صدر ظهر اليوم بلاغا لرئاسة الحكومة حول اجتماع أشرفت عليه السيدة سارة الزعفراني الزنزري خلا من أية اشارة الى الحادث الأليم الذي شهدته مدينة المزونة بسيدي بوزيد وأهتزت له مختلف شرائح المجتمع التونسي .
ولم يصدر الى حد الساعة أي بيان أو توضيح أو تعزية للأسر المكلومة من أية جهة رسمية سواء رئاسة الحكومة او وزارة التربية .
من جهتها اكتفت الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة بنشر نشاط الوزير رفقة وزير التربية حيث اعلنت عن اشراف وزيرا الشباب والرياضة والتربية على انطلاق اختبار آخر السنة في مادة التربية البدنية لامتحان باكالوريا 2025 بالملعب البلدي بالحرايرية والمركب الرياضي فرحات حشّاد بأريانة
واكتفت رئاسة الحكومة بالاعلان عن اجتماع انعقد صباح اليوم الاثنين 14 أفريل 2025، بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري خصّص للنظر في مخطط التنمية 2026-2030.
ونوّهت رئيسة الحكومة في مستهلّ الجلسة إلى أهميّة مخطط التنمية 2026-2030 الذي يجسّم المبادئ الدستورية التي تهدف إلى إرساء تنمية حقيقية وشاملة وعادلة، مذكّرة في هذا الصدد بما ورد في توطئة الدستور بأن الدّيمقراطيّة الحقيقيّة لن تنجح إلاّ إذا كانت الدّيمقراطية السّياسية مشفوعة بديمقراطيّة اقتصادية واجتماعيّة، وذلك بتمكين المواطن من حقّه في الاختيار الحرّ، ومن مساءلة من اختاره ومن حقّه في التوزيع العادل للثروات الوطنيّة.
وأكدت رئيسة الحكومة أن المخطط الجديد يجسّد رؤية سيادة رئيس الجمهورية، الأستاذ قيس سعيّد، التي تمنح دورا محوريا وبالغ الأهميّة للمجالس المحلية والجهوية والإقليمية والمجلس الوطني للجهات والأقاليم في عملية التخطيط والمشاركة في صياغة الأولويات والمشاريع الاقتصادية، كما يعتمد في اعداده المنهج التصاعدي انطلاقا من المحلي فالجهوي إلى الإقليمي ثمّ الوطني بما يستجيب للحاجيات الحقيقية للمواطنين ويساهم في تحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي الشامل والعادل.
وأدى سقوط سور في مدرسة ثانوية بولاية سيدي بوزيد في تونس، اليوم الاثنين، إلى وفاة ثلاثة طلاب على الأقل وإصابة عدد آخر.
ونقل شهود في محيط المعهد بمعتمدية مزونة، إن جزءا من سور المعهد المتداعي انهار بفعل هبوب رياح قوية اليوم الاثنين .
ووفق المعلومات التي نشرت حتى الآن، توفي ثلاثة طلاب في الحادث المأساوي تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاما، كانوا يستعدون لاختبارات الثانوية العامة التي تجري بعد أسابيع.
ونقلت وحدات الحماية المدنية مصابين اثنين، بينما أعلنت السلطات عن فتح تحقيق في أسباب الحادث.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى وجود شكاوي سابقة من حالة السور الآيل للسقوط والذي بني منذ ثمانينيات القرن الماضي قبل أن ينهار اليوم لتأخر أعمال الترميم.