إلتقى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بنظيره التونسي محمد علي النفطي بمدريد، لاستعراض وضع العلاقات الثنائية، تزامنا مع إحياء الذكرى الثلاثين لتوقيع معاهدة الصداقة. وأشار البايرس إلى أن تونس شريك أساسي لإسبانيا على المستوى الثنائي والإقليمي، خاصة في الاتحاد من أجل المتوسط، وأعرب عن رغبته في تعميق التعاون مع تونس.
وفي هذا الصدد، ذكر رئيس الدبلوماسية بمدريد أن إعادة فتح مكتب التعاون الإسباني سيمكن من تعزيز خطوط العمل في مجالات النوع الاجتماعي والشباب والحكامة المحلية وتحديد إطار شراكة متعدد السنوات.
وشدد الاجتماع على أهمية المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي سيعقد في إشبيلية في الفترة من 30 جوان إلى 3 جويلية 2025، بهدف الموافقة على نموذج تمويل جديد للمساهمة بشكل فعال في تحقيق خطة 2030.