الرئيسيةآخر الأخبارما الجديد في قضية بطلها تونسي ضمن ضحايا جريمة هزّت فرنسا؟

ما الجديد في قضية بطلها تونسي ضمن ضحايا جريمة هزّت فرنسا؟

أعلنت جمعية “ستوب هوموفوبي” (Stop Homophobie) أنها ستتقدم بشكوى كطرف مدني في التحقيق المتعلق باكتشاف أربع جثث في نهر السين بفرنسا، مشيرة إلى احتمال وجود دافع ذي طابع معادٍ للمثليين وراء هذه الجرائم.

وأوضحت الجمعية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنها ستطلق نداءً للشهود، داعية كل من قد يكون شاهد المشتبه به أو يملك معلومات عن تحركاته وعلاقاته إلى التواصل مع المحققين أو مع الجمعية نفسها.

وأشار البيان إلى أن إحدى الضحايا، فرنسي يبلغ من العمر 48 عامًا من مدينة كريتاي، كان مثليًا ويُعرف باسم “فرانز”، وكان يتردد على المنطقة التي عُثر فيها على الجثث، وهي مكان معروف بكونه موقع لقاءات بين رجال.

وأكد الأمين العام للجمعية، تيرنس خاتشادوريان، أن “كل شهادة قد تكون حاسمة لفهم تسلسل الأحداث ومنع وقوع مآسٍ جديدة”، لافتًا إلى أن المشتبه به يُظهر عداءً للمثلية في سياق يتسم بخطاب ديني متشدد، بحسب مصادر قريبة من التحقيق.

من جانبه، قال محامي الجمعية، إتيان ديشوليير، إن “الأمر لا يتعلق بحادث معزول بل هو تجسيد لعنف ممنهج يستهدف الرجال المثليين”.

وكانت السلطات قد عثرت في 13 أوت الجاري على أربع جثث طافية في نهر السين بمدينة شوازي لو روا (Val-de-Marne)، على بعد نحو عشرة كيلومترات من باريس. وفتحت النيابة العامة تحقيقًا قضائيًا بتهمة القتل، ووجهت التهم إلى شاب مشرد في العشرينات من عمره، تم إيداعه قيد الحبس الاحتياطي، فيما لا تزال هويته غير مؤكدة.

وتعود الجثث الأربع إلى فرنسي في الـ48 من عمره، وجزائريين اثنين (21 عامًا لكل منهما)، وتونسي يبلغ 26 عامًا. وأوضحت النيابة أن اثنين من الضحايا كانوا من المشردين ويترددون على المكان القريب من مبنى مهجور يؤويه عدد من المشردين أيضًا، دون أن تحدد أسباب وجود الضحية الرابعة في الموقع أو ما إذا كانت فرضية الدافع المعادي للمثليين هي المرجحة في التحقيق.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!