حلّت تونس في المرتبة 79 عالميًا في التصنيف العالمي لجودة الحياة الرقمية لسنة 2025، الصادر عن شركة Surfshark المتخصصة في حلول الأمن السيبراني، محققة 0.43 نقطة، وذلك ضمن تقييم شمل عشرات الدول عبر العالم اعتمادًا على مجموعة من المؤشرات الرقمية والتكنولوجية.
وعلى مستوى منطقة شمال إفريقيا، جاءت تونس في المرتبة الثانية بعد المملكة المغربية التي تصدّرت الإقليم بحلولها في المركز 70 عالميًا برصيد 0.45 نقطة، مسجلة تقدمًا ملحوظًا في التنقيط خلال السنوات الأربع الأخيرة، ما خوّل لها أيضًا المرتبة الثانية إفريقيًا بعد جمهورية موريشيوس التي احتلت المركز 60 عالميًا.
وفي ما يتعلق بالمؤشرات الفرعية المعتمدة في التصنيف، حلّت تونس في:
المقارنة في المؤشر العالمي:
- سنة 2025*: 0.4300 نقطة
- سنة 2024: 0.4042 نقطة
- سنة 2023: 0.4128 نقطة
- سنة 2022: 0.3848 نقطة
ترتيب تونس حسب المؤشرات الفرعية
- إمكانية تحمّل كلفة الإنترنت:
المرتبة 83 عالميًا – 0.01 نقطة - جودة الإنترنت:
المرتبة 98 عالميًا – 0.05 نقطة - البنية التحتية الرقمية:
المرتبة 91 عالميًا – 0.13 نقطة - الأمن الرقمي (الأمن السيبراني):
المرتبة 48 عالميًا – 0.12 نقطة - الذكاء الاصطناعي:
المرتبة 69 عالميًا – 0.12 نقطة
وعلى الصعيد العالمي، تصدّرت فنلندا ترتيب الدول الأكثر تمتعًا بجودة الحياة الرقمية بحصولها على 0.74 نقطة، تلتها ألمانيا والدنمارك في المركزين الثاني والثالث، فيما ضمّت قائمة العشر الأوائل دولًا من بينها سويسرا وفرنسا وسنغافورة. في المقابل، تذيّلت الترتيب كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق واليمن.
أما على مستوى الدول العربية، فقد جاءت الإمارات العربية المتحدة في الصدارة بحلولها في المركز 44 عالميًا برصيد 0.54 نقطة، متبوعة بـ قطر (46 عالميًا) والمملكة العربية السعودية (49)، ثم الأردن في المرتبة 54، ومملكة البحرين في المركز 55.
وفي شمال إفريقيا، حلّت مصر في المركز 81 عالميًا، تلتها الجزائر في المرتبة 93، فيما غابت ليبيا وموريتانيا عن قائمة التصنيف.
وأشار تقرير Surfshark إلى أن جودة الحياة الرقمية ترتبط بشكل وثيق بالاستقرار السياسي، لافتًا إلى تحسّن عالمي عام في القدرة على تحمّل تكاليف الإنترنت، رغم عدم وجود علاقة سببية مباشرة وثابتة بين المستوى المادي المرتفع وجودة الحياة الرقمية.

