عبّرت مباركة عواينية، أرملة الشهيد محمد المباركي وأحد أبرز مؤيدي الرئيس قيس سعيد، عن خيبة أملها العميقة من الطريقة التي تعاملت بها السلطات مع الاعتصام أمام السفارة الأمريكية في تونس.
وقالت عواينية في منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي إن “العيب ليس على أعوان الأمن الذين فضّوا الاعتصام بالقوة، بل على من كلّفهم بهذه المهمة”، مؤكدة أن الاعتصام جاء دفاعًا عن السيادة الوطنية وعن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من العدوان.
وأضافت أن “السيادة الوطنية تبدو مجرد كلمات فضفاضة طيّرتها نسمات الخريف المتقلّب”، مشددة على أن معارضتها للولايات المتحدة الأمريكية نابعة من ممارساتها ضد الشعوب، وأن أي محاولة لقمع الاعتصام بالقوة لن تُلغى الجهود الشعبية في الدفاع عن الحقوق والسيادة.
ودعت عواينية الجميع إلى التذكّر بأن الممارسات القمعية السابقة التي شهدتها البلاد انتهت إلى نتائج غير مرضية، محذّرة من تكرار التجارب نفسها دون مساءلة.


