أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر إطلاق سراح مواطن أمريكي، تمّ إيقافه في تونس قبل 13 شهرا بعد الاشتباه في ضلوعه في التجسّس، وذلك خلال “قيامه بعمل تبشيري”، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز
وأضاف أن فييرا سيعود إلى الولايات المتحدة مع عائلته بعد إطلاق سراحه.
وأوضح بولر “نقدر قرار الحكومة التونسية حل هذه القضية والسماح للسيد فييرا بلقاء عائلته بعد أكثر من 13 شهرا من الاحتجاز قبل المحاكمة”.
وقال إنه عمل عن كثب مع وزير الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي من أجل إطلاق سراح فييرا.
وقالت صحيفة دايلي ميامي تعليقا على الحدث ان إطلاق سراح روبرت فييرا يُسلّط الضوء على أهمية الجهود الدبلوماسية في حل قضايا الاحتجاز الدولي. بالنسبة للعائلات المتضررة من هذه الحوادث، قد يكون التأثير العاطفي والنفسي كبيرًا، مما يؤثر على حياتهم اليومية ورفاههم. يُوفّر هذا القرار شعورًا بالطمأنينة والراحة، مما يسمح لهم بالمضي قدمًا وإعادة بناء حياتهم.
وفي سياق أوسع، تُسلّط هذه القضية الضوء على تعقيدات العلاقات الدولية ودور الدبلوماسية في ضمان سلامة المواطنين في الخارج. كما تُؤكّد على ضرورة وجود قنوات اتصال فعّالة بين الدول لمعالجة سوء الفهم وضمان حقوق الأفراد المحتجزين للاشتباه.