دعا موقع aufeminin هي مجموعة إعلامية عالمية تأسست عام 1999، وكانت مملوكة عام 2019 لمجموعة TF1 ومن ثم تم بيعها لمجموعة التسويق الرقمي Reworld Media الراغبين في قضاء عطل شهر ماي التي تتزامن وعيد الصعود ” Ascension ” في كنف الراحة والاستمتاع بمشاهد لم تألفها من قبل بعيدا عن المدن السياحية الأخرى المزدحة عليك أن تحزم حقائبك وتتجه الى مدينة توزر التونسية .

إذا كنت ترغب في التقاط صورة للثقافة الشرقية بالقرب من فرنسا، فهذه المدينة التونسية هي فكرة مثالية للهروب دون أن تضغط عليها السياحة. وبالفعل ستعشق أصالتها وخدماتها الراقية سواء في وسط المدينة أو على أبواب الصحراء.
تقترب عطلة شهر ماي ولا يزال هناك وقت للحجز للهروب لبضعة أيام. سانتوريني في اليونان، والغارف في البرتغال، وجزر مايوركا وإيبيزا ومينوركا الإسبانية… لا يوجد نقص في إمكانيات السفر على المدى القصير. إذا كنت تريد مغادرة أوروبا بحثاً عن ثقافة أكثر غرابة، فإن المغرب العربي قد يروق لك. لعدة سنوات، اجتذب المغرب، وخاصة مراكش، أعدادا متزايدة من السياح.

على الرغم من أن المدينة لديها العديد من عوامل الجذب، فإنه ليس من غير المألوف أن تشعر بالاختناق بسبب الحشود، خاصة في المدينة القديمة، بالقرب من السوق أو حديقة ماجوريل المزدحمة في كثير من الأحيان. إذا كنت تحفظ المدينة عن ظهر قلب، فأنت تقدر هذا الجو الشرقي وإمكانية الوصول بسهولة إلى الصحراء، فقد وجدنا لك جوهرة لا تزال سرية والتي تخدمها الآن رحلات جوية مباشرة من فرنسا.
إذا كانت تونس تشتهر بجوانبها الاحتفالية للغاية ومنتجعاتها الشاملة، فهناك مدينة ذات سحر مدهش في أراضيها: توزر. تقع على بعد أقل من 3 ساعات بالطائرة من فرنسا، وتوفر مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية التي يمكنك اكتشافها دون مزيد من التأخير.
تقع توزر على أبواب الصحراء الكبرى، وهي لؤلؤة جنوب تونس حيث تتشابك الطبيعة والتقاليد. تشتهر المدينة ببستان النخيل المهيب، وهو أحد أكبر البساتين في البلاد، وتوفر أجواءً آسرة حيث تمتد صفوف أشجار النخيل على مد البصر. إن هندستها المعمارية الفريدة، المصنوعة من الطوب المغرة المنحوت بدقة، تضفي على المدينة جوًا خالدًا، بينما تدعو شوارعها الضيقة إلى الاستكشاف.
تمكنت توزر، التي كانت ذات يوم مفترق طرق أساسي للقوافل التي تعبر الصحراء، من الحفاظ على روحها مع انفتاحها على السياحة.
لكن توزر لا تقتصر على تراثها التاريخي: فهي أيضًا نقطة انطلاق مثالية لاكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة في جنوب تونس. بين جبال الأطلس والمساحات القاحلة في الصحراء الكبرى، تعد المدينة بوابة إلى مناظر بانورامية رائعة. وتشهد المناطق المحيطة بها، التي تنتشر فيها القرى البربرية والأودية والبحيرات المالحة، على ثروة طبيعية مذهلة. بعيدًا عن صخب المدن الكبرى، تبهر توزر بأجوائها الهادئة وكرم ضيافتها. مع هذه المناظر الطبيعية الخالدة، كانت بمثابة مكان لتصوير العديد من الأفلام، والتي ينبغي أن تُسعد هواة الأفلام.

من المستحيل زيارة مدينة توزر دون الدخول إلى بستان النخيل الشهير. يسمح لك المشي أو ركوب الدراجة أو العربة التي تجرها الخيول باستكشاف جنة عدن الحقيقية حيث يوجد أكثر من 400.000 شجرة نخيل تتشابك مع الحدائق المورقة. للانغماس الثقافي، يعد متحف دار شريط محطة أساسية: فهو يتتبع تاريخ المنطقة وتقاليدها من خلال معارض الفنون والحرف المحلية. ومن المثير للاهتمام أيضًا أن مدينة توزر، بأزقتها التي تصطف على جانبيها واجهات نموذجية من الطوب، توفر فترة فاصلة خالدة
سيجد عشاق المغامرات ما يبحثون عنه في الرحلات الاستكشافية في المنطقة المحيطة. إحدى الطرق الأكثر إثارة للإعجاب تؤدي إلى واحات الشبيكة وتامرزا الجبلية، حيث تخلق الشلالات والأودية مناظر طبيعية خلابة. للحصول على تجربة أكثر غامرة، توجه إلى أونج جميل، وهو موقع صحراوي مبدع حيث تم تصوير حرب النجوم. وأخيرًا، توفر المساحات الشاسعة لشط الجريد، وهي بحيرة مالحة هائلة تتلألأ تحت أشعة الشمس، مناظر بانورامية خلابة، خاصة عند شروق الشمس أو غروبها.
دار توزر، روح المدينة

اختر الأصالة والسحر التاريخي من خلال اختيار الإقامة في دار توزر، وهو رياض تقليدي تم تجديده بالكامل يقع في قلب المدينة. يتميز مكان الإقامة المُدار فرنسيًا بديكور حيث تذكر كل التفاصيل بالتراث المحلي الغني – بدءًا من الفسيفساء الحرفية وحتى الساحات المظللة – ويوفر غرفًا دافئة ومزينة بأناقة ومثالية للاسترخاء. يعدك الترحيب الشخصي والأجواء الحميمة بالانغماس الكامل في حياة وتقاليد هذه المدينة الرمزية، للاستمتاع بإقامة أصيلة لا تُنسى. إن حمامي السباحة الممزوجين بشكل جميل بالمساحة هما رفاهية لا نتعب منها أبدًا
سعر الغرفة يبدأ من 160 يورو في الليلة الواحدة
لماذا هذه المقارنة العجيبة بين مراكش و توز. شتان ما بينهما في كل شيء : الموقع، التاريخ، الجغرافيا، العمران، المرافق، التجهيز…الخ و لا يمكن أن ننكر جمال مدينة توز ر و مميزاتها كمدينة صحراوية جذابة و لكن مقارنتها بمراكش لا يقبله أي عقل. و لماذا لم تقارن بالقاهرة و اسوان و تونس و حمة السوق والقيروان القريبة منها و التي تتيح للزوار لقاء حضارة شمال أفريقيا و ليس المشرقية كما أشير الى ذلك.
يمكن مقارنة توزر بمدن مغربية عدة التي من حجمها و من صنفها مثل مرزوگة وزاگورا و طاطا تاليوين و تافراوت و أخرى مثر التي تبهر بجمالها و بطبيعة واحاتها الخلابة. و هذه مقاربة مقبولة. اما مدينة مراكش فلا حضيرة أخرى في أفريقيا و لا في الشرق الأوسط تضاهي جمالها و ثقافتها و تاريخها…
تبقى مراكش الحمراء مدينة النخيل سر من أسرار المغرب الحبيب قبلة سياحية واجتماعية وتقافية اما عن الطبيعة فحدث ولاحرج.منتج اوريكا بشلالاته منتج اكفاي بصحرائه.منتج إيميل بجبله توبقال أعلى قمة في شمال إفريقيا. ثم بعد ذالك تتحدثون عن بديل لمراكش
مراكش ليست فقط مناخز و نخيل و فنادق و مسابح و مطاعم … لا الامر ليس كذلك !! مراكش تاريخ مراكش ثقافة مراكش عراقة هوية مختلفة .. مراكش لا يمكن تقليدها … لذلك ليس هناك مراكش بديل عن مدينة سبعة رجال .. و يبقى الاصل اصل و التقليد تقليد …
مجرد إسم مراكش يحدث الفارق …. لا تتعبوا أنفسكم
مراكش،ليس لها بديل هههههه المدينة الوحدية ااتي حكمت المغرب الكبير كاملا.