شهدت العاصمة التونسية وقفة احتجاجية واسعة النطاق نظمتها هيئة التنسيق للعمل المشترك من أجل فلسطين. وتوجه المتظاهرون من ساحة الشهيد حلمي المناعي في باب الخضراء إلى ساحة مجلس نواب الشعب بباردو، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومطالبين السلطات بتحرك ملموس.
وقال غسان بن خليفة، عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين و عضو الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني إن المتظاهرين يطالبون بقانون يجرم أي شكل من أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني” .
وطالب المتظاهرون بطرد السفير الأميركي من تونس فوراً، وإنهاء التعاون الأمني و العسكري بين واشنطن وتل أبيب.
وأكد بن خليفة في تصريح صحفي “لم نعد بحاجة إلى شعارات، بل نحتاج إلى إجراءات حقيقية لدعم فلسطين”.
وقال وائل نوار المتحدث باسم تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين ” إن مجلس نواب الشعب التونسي يملك الحق الحصري في إقرار مثل هذا القانون. ووصفها بأنها “أفضل هدية يمكن أن تقدمها تونس للقضية الفلسطينية والمقاومة”.
وقال وائل نوار المتحدث باسم مجلس التنسيق إن مجلس نواب الشعب التونسي يملك الحق الحصري في إقرار مثل هذا القانون. ووصفها بأنها “أفضل هدية يمكن أن تقدمها تونس للقضية الفلسطينية والمقاومة”.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتزايد الاستياء في العالم العربي من السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. وفي الأشهر الأخيرة، شددت تونس، المؤيدة التقليدية للحركة الفلسطينية، من لهجتها ضد إسرائيل وحلفائها الغربيين.

