الرئيسيةآخر الأخبارمدير المعهد الوطني للتراث يكشف عن حقيقة وأسباب نقل قطع أثرية إلى...

مدير المعهد الوطني للتراث يكشف عن حقيقة وأسباب نقل قطع أثرية إلى إيطاليا

أفاد مدير المعهد الوطني للتراث طارق البكوش خلال تقديم القطع الأثرية المستخرجة من موقع زامة الأثري بأن اكتشاف القطع المعروضة اليوم تم منذ سنة 2001 لكن عرضها في هذا التوقيت جاء تم بعد إتمام مشروع جرد القطع الأثرية في المخازن خلال السنة الفارطة والتي يبلغ عددها حوالي 500 ألف قطعة.

وقال البكوش للصحيفية باذاعة موزاييك بشرى السلامي ” إن القطع المعروضة وعددها 30 قطعة تمثل الآلهة في الحضارة الرومانية وهي من أصل أكثر من 400 قطعة موجودة في المعبد المكتشف في موقع زامة.

 وأضاف أن  القطع المعروضة اليوم تحتاج ترميما وهو ما استدعى نقلها إلى إيطاليا يوم 5 مارس الجاري وذلك في إطار التعاون بين البلدين في مجال الآثار  وتبلغ كلفة الترميم 300 ألف أورو في حين تبلغ كلفة المعرض برمته مليون أورو .

انه بعد عملية الترميم سيتم عرض القطع في إيطاليا ثم في تونس في شكل جولة تنطلق من متحف باردو لتجوب عدة مناطق من الجمهورية.

وللإشارة فإن دزَامَة أو جَامَة هي مدينة أثرية تقع على بعد 9 كيلومترات شمال ولاية سليانة وتحديدا على الطرف الشمالي لجبل مسوج .

وشهدت معركة زاما الشهيرة الفصل الاخير لملحمة حنبعل التي دارت سنة 202 قبل الميلاد بين القرطاجيين والرومان حيث انهزم فيها القائد حنبعل أمام عدوه اللدود سكيبيو الإفريقي لتنفرد روما آنذاك بالسيطرة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط.

80795524 136171997833571 6867336579531145216 n — Tunisie Telegraph مدير المعهد الوطني للتراث يكشف عن حقيقة وأسباب نقل قطع أثرية إلى إيطاليا

يذكر أنه في سبتمبر 2019 عرض أكثر من 80 قطعة أثرية مختلفة الأحجام والمرجعيات التاريخية حاليا في أحد أعرق المعالم التاريخية في العالم وهو ”كوليزي روما” في معرض ضخم افتتح يوم 26 سبتمبر 2019 يحمل عنوان قرطاج “الاسطورة الخالدة”وتواصل المعرض إلى غاية 29 مارس 2020 وتضمن حوالي 400 قطعة أثرية قرطاجنية بعضها تم جلبه من لبنان وإيطاليا وإسبانيا، إلاّ أن تونس سجّلت حضورها بامتياز بتماثيل ومنحوتات وتحف نادرة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!