شهد وسط مدينة مرسيليا يوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 هجومًا بسكين نفذه مهاجر تونسي، في وضعية قانونية وأسفر عن إصابة خمس أشخاص، ما أثار حالة من الذعر في المدينة. وقد أوقفت قوات الأمن الهجوم بقتل المهاجم، الذي لم تُعرف حتى الآن دوافعه.
وقد أدلى المدعي العام في مرسيليا، نيكولا بيسون، بتصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد بعد ساعات قليلة من الحادث، حيث قدّم بعض التفاصيل حول مجريات الهجوم. وأوضح أن المهاجم هاجم عدة مواقع في وسط المدينة وأصاب خمس ضحايا قبل تدخل الشرطة السريع. وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج، فيما لم يتم الإعلان عن حالتهم الصحية بشكل دقيق بعد.
وأشار المدعي العام إلى أن التحقيقات جارية لتحديد خلفية المهاجم ودوافعه، مع التركيز على معرفة ما إذا كان الفعل فرديًا أم مرتبطًا بعوامل أخرى.
كما قامت السلطات المحلية بتشديد الإجراءات الأمنية في وسط المدينة، وطلبت من السكان توخي الحذر. وأفاد شهود عيان بأن الهجوم تسبب في حالة من الفوضى، فيما تدخلت الشرطة بسرعة لتأمين المكان.
حتى الآن، لم تُصدر أي جهة أي بيان يُطالب بالهجوم، وتتركز التحقيقات على عدة فرضيات، بما في ذلك أن يكون عملاً منفردًا. وتواصل الشرطة جمع الأدلة ومقاطع الفيديو من كاميرات المراقبة لإعادة بناء تسلسل الأحداث بدقة.
وأعلنت بلدية مرسيليا أنها ستعقد مؤتمرًا رسميًا خلال الساعات المقبلة لتقديم مزيد من المعلومات حول الإجراءات الأمنية وطمأنة المواطنين.
