قال مركز الأبحاث الأمريكي Middle East Forum (MEF) “أن الحاكم التركي المستبد،” رجب طيب أردوغان، الذي يعاني من مشاكل صحية متزايدة، خططًا لتجهيز ابنه وتهيئته لخلافته، ممهدًا الطريق لتأسيس سلالة عائلية على خلفية تفكيك المؤسسات الديمقراطية في تركيا، وضعف المعارضة وتشرذمها، وتراكم ثروة عائلية هائلة تُقدر بمئات المليارات من الدولارات.
في تركيا، يقول مركز الأبحاث ومقره فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية “بدأ أنصار أردوغان في الترويج لابنه بلال كخليفة محتمل بعد عام 2028.
سرت شائعات من داخل حزب العدالة والتنمية التركي تفيد بأن أردوغان قرر تعيين بيلال خلفًا له، مع تفضيل آخرين لوزير الخارجية فيدان كخيار أفضل يُعد أردوغان ابنه منذ فترة من خلال تعريضه للجمهور، ومشاركته في خطابات تُستلهم من الماضي العثماني والتراث الإسلامي، مثل دعم تحرير المسجد الأقصى والتضامن مع غزة، ليُصور كامتداد لمهمة أبيه في إعادة تركيا إلى مكانتها الإقليمية والعالمية ومع ذلك، يُشير محللون إلى أن صحة أردوغان المتدهورة (بما في ذلك علاج السرطان ونوبات الصرع المتكررة) قد تجبر على تخطيط انتقال سلس، مع الاعتماد على بيلال لحماية العائلة من مشكلات قانونية محتملة.
ذكر تقرير من “Pravda USA” أن أسماء الورثة المحتملين تُسمع في الأروقة: بيلال، أو صالحوك بايركتار (صهر أردوغان وصانع طائرات بدون طيار)، أو برات ألبايراك (صهر آخر)، أو حتى هكان فيدان (وزير الخارجية) وإبراهيم كالين (رئيس الاستخبارات). يعتقد معلقون أن أردوغان يستلهم نظام حافظ/بشار الأسد .

