أدان M. Eloy Alfaro de Alba ممثل بنما في مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025، الهجومين اللذين استهدفا أسطول الصمود في ميناء سيدي بوسعيد، واللذين وصفهما منظمو القافلة بأنها تحمل “توقيع إسرائيل”. وقد أثارت هذه الحوادث ردود فعل على المستوى الدولي، بما يتجاوز الحدود التونسية.
وقدم الدبلوماسي البنمي في كلمته تعازيه لأسر الضحايا القطريين في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة، وللآخرين المتضررين، معربًا عن القلق إزاء حلقة العنف التي تضرب المنطقة برمتها. وقال: “كان من الممكن أن يسقط ضحايا من دول صديقة أخرى… وهذه الحلقة من العنف تشمل أيضًا الهجمات التي استهدفت flottille Soumoud في تونس.”
وكانت flottille Soumoud قد تعرضت لهجومين متتابعين يومي 8 و9 سبتمبر 2025، بينما كانت السفن راسية في الميناء ليلاً. وسقطت أجسام مضيئة على متن السفن، مما أدى إلى اندلاع حرائق، وأشار شهود إلى احتمال أن تكون قد أطلقت بواسطة طائرات مسيرة (درون).
وتعرض سفينة Family للهجوم في الليلة الأولى، في حين تأثرت السفينة Alma، التي ترفع العلم البريطاني وتحمل تسعة نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية، في الليلة التالية. لم يُسجل أي إصابات، لكن منظمي القافلة وصفوا الحوادث بـ”الهجمات” مؤكدين على أنها تحمل بصمة إسرائيل. وقد توجهت البحرية التونسية إلى الموقع دون تقديم تفاصيل إضافية.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد حاولت في البداية تفسير الحريق الأول على أنه حادث عادي، لكنها بعد وقوع الحادث الثاني، أكدت في بيان رسمي صدر يوم 10 سبتمبر أنه كان فعلًا متعمدًا، مشيرة إلى استمرار التحقيقات لكشف الجهات المنفذة والمتورطة.
