قضت الدائرة الجنائية المختصّة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس غيابيا بالسجن مدة سبعة وثلاثين عاما مع النفاذ العاجل في حقّ أسامة العريفي اشتكته النائب بالبرلمان فاطمة المسدي والتي تتهمه بزعيم الذباب الأزرق لحركة النهضة .
مع العلم وأن أسامة العريفي عرف باسم ماهر .
ويتعلّق ملف القضية بشكاية رفعتها النائب ضدّ الشاب المتهم، وهو بحالة فرار، على خلفية تدوينات نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك، واتّهمته بالتحريض على قتلها وتكفيرها.
وقضت الدائرة الجنائية لقضايا الإرهاب، غيابيا بسجن المتهم مدة عشرين عاما من أجل التحريض على القتل، وأثني عشر عاما من أجل الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي وخمسة أعوام من أجل التكفير.
وقضت الدائرة المتعهدة بإخضاع المتّهم للمراقبة الإدارية مدّة خمسة أعوام من تاريخ الانتهاء من تنفيذ العقوبة السجنية.
وكان أخر ظهور لأسامة العريفي بمدينة مصراتة الليبية في أفريل 2022 .
وقال موقع الشاهد الليبي “ظهر أسامة العريفي، المطلوب في تونس على ذمة قضايا إرهاب في الفيديو الذي قام بنشره عبر حسابه بموقع فيسبوك متهكما على خبر القبض عليه الذي نشرته مصادر تونسية.
وقال العريفي :”أنا موجود في مصراتة وإذا تم جلبي لتونس سوف أحضر معي أحمد الرويسي “قيادي في داعش” الموجود في أحد السجون في المدنية وهو ليس ميت كما يشاع”.
وتابع في حديثه: ”سأحضر أنا والرويسي لنفضح عصابة الإرهاب في وزارة الداخلية التي يتحكم فيها كمال ألطيف”. حسب قوله.
وأضاف العريفي مهددًا الدولة التونسية :”إن كنتم رجال تعالوا إلى الزاوية أو أبوقرين. ليست الدافنية. هل بإمكانكم القدوم”.
