في إنجاز جديد يعكس مكانة الكفاءات التونسية في الساحة الصحية العالمية، تُوّج الأستاذ الدكتور ماجد الزمني، مرشّح تونس، بجائزة نيلسون مانديلا للنهوض بالصحة لسنة 2025، التي أسندها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال حفل رسمي انتظم يوم الجمعة 23 ماي بجنيف.
وقد نوّه المدير العام للمنظمة بما حققته تونس من تقدم لافت في المجال الطبي، مشيرًا إلى أنّها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج المرموق هذا العام، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وريادتها الإقليمية. ويعكس هذا التكريم العالمي إصرار تونس على مواصلة مسار الإصلاح والتميّز في القطاع الصحي، ودعمها لكفاءاتها الوطنية الفاعلة في الساحة الدولية.
سيرة الأستاذ الدكتور ماجد الزمني
يُعدّ الأستاذ الدكتور ماجد الزمني من أبرز الأسماء في الساحة الطبية والأكاديمية في تونس. وهو أستاذ استشفائي جامعي في كلية الطب بسوسة، ورئيس سابق لقسم الطب الشرعي بمستشفى فرحات حشاد بالمدينة ذاتها.
شغل الدكتور الزمني منصب الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري (ONFP)، وقد تم تعيينه في هذا المنصب خلفًا للأستاذة حبيبة بن رمضان، الوزيرة السابقة للصحة.
عرف الدكتور الزمني بمسيرته الحافلة بالإنجازات في مجال الطب الشرعي، والتشريع الصحي، والأخلاقيات الطبية، حيث يشغل عضوية اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية، وكان في فترة سابقة رئيسًا لقسمها الفني. كما يتمتع بخبرة دولية واسعة، بصفته خبيرًا لدى منظمة اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية في مجالات التشريع الصحي والاجتماعي.
ويمثل تتويجه بجائزة نيلسون مانديلا اعترافًا مستحقًا بدوره الريادي في تطوير الممارسة الطبية في تونس، ودعمه للعدالة الصحية وحقوق الإنسان، وفقًا لقيم هذه الجائزة التي تحمل اسم رمز المصالحة الإنسانية، نيلسون مانديلا.
