قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس باقرار الحكم الابتدائي القاضي باعدام العنصر الارهابي الخطير بهاء الدين الشعيبي مع السجن بقية العمر والسجن مدة خمسة وثلاثين عاما مع المراقبة الادارية مدة خمسة أعوام.
ووجهت الى العنصر الارهابي الخطير بهاء الدين الشعيبي تهم تتعلق بالمشاركة في القتل والمؤامرة ضد أمن الدولة الداخلي والانضمام الى تنظيم ارهابي.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في سبتمبر 2022 أعلنت في بلاغ،لها أنه ومواصلة لموضوع عملية القضاء على ثلاث عناصر إرهابية تابعة لتنظيم ما يسمى بـ “أجناد الخلافة” يوم 02 سبتمبر 2022 بالمنطقة المعروفة بـ “ضرواية وسنينت” المتاخمة لجبل السلوم بولاية القصرين، فقد قامت مصالح الشرطة الفنية والعلمية بالتعريف بجثتي إرهابيين إثنين بعد عملية رفع البصمات وهما كلّ من “صابر بن عثمان بن عبد الله الطاهري” (مولود في 19 ديسمبر 1987) و”حافظ بن الحبيب بن عبد السلام رحيمي” (مولود في 09 اكتوبر 1997).
أمّا بالنسبة للعنصر الإرهابي الثالث (قام بتفجير حزام ناسف بعد محاصرته) وحسب المعطيات المتوفرة فهو الإرهابي “بهاء شعيبي” الذي تعذّرت عملية رفع بصماته في انتظار عرض جثته على التحليل الجيني للتثبت من هويته كذلك الشأن بالنسبة لجثتي الإرهابيين آنفي الذكر . وفي وقت لاحق أعلنت الناطقة الرسمية باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب حنان قداس ان نتائج التحاليل الجينية المجراة على العنصر الارهابي الذي تعذّر التعرف عليه في بداية الامر قد أثبتت انه عمار غضباني وليس -كما تمّ تداوله بهاء الشعيبي- وهو من مواليد 1993.
