في وقتٍ يبحث فيه الكثير من السيّاح عن وجهات دافئة للهروب من برودة الشتاء، سلط موقع السياحة الروسي «توربروم» الضوء على تونس باعتبارها واحدة من أفضل الوجهات في حوض المتوسط خلال فصل الشتاء، مقدماً ثلاثة أسباب رئيسية تجعلها الخيار الأمثل لعطلة شتوية مميزة.
العلاج بمياه البحر: إعادة شحن للطاقة
أشاد التقرير بمراكز العلاج بمياه البحر (تالاسوثيرابي) المنتشرة على السواحل التونسية، والتي تُعدّ من الأفضل عالمياً. وأوضح أن الشتاء هو الوقت المثالي للاستفادة من هذه المراكز نظراً لانخفاض الأسعار وهدوء الأجواء.
هذه العلاجات لا تقتصر على الاسترخاء فحسب، بل تساهم في تقوية المناعة، تحسين الدورة الدموية، تخليص الجسم من السموم وعلاج مشاكل مثل التهاب المفاصل وآلام الظهر والسمنة، وذلك تحت إشراف أطباء مختصين.
سياحة صحية وجمالية بأسعار منافسة
أبرز الموقع أن تونس أصبحت مقصداً للباحثين عن خدمات طبية وتجميلية بأسعار أقل بكثير من أوروبا وروسيا، مع جودة تضاهي المعايير الدولية. وتشمل هذه الخدمات جراحة التجميل، زراعة الشعر، علاج العقم، وطب الأسنان، في عيادات مجهزة بأحدث التقنيات وبإشراف أطباء ذوي كفاءة عالية.
رحلات إلى الصحراء على خطى «حرب النجوم»
الشتاء هو الوقت الأنسب لاكتشاف الصحراء التونسية بعيداً عن حرارة الصيف. التقرير أشار إلى أن العديد من الأفلام العالمية مثل Star Wars وIndiana Jones وThe English Patient صُوِّرت في الجنوب التونسي. ويمكن للسائح زيارة مواقع التصوير في تطاوين ومطماطة وتوزر، إضافة إلى التمتع بجولات في الواحات والقرى الأمازيغية ومشاهدة كثبان الرمال المهيبة.
أنشطة متنوعة لعطلة شتوية مثالية
لم تقتصر توصيات الموقع على العلاج والصحراء، بل شملت أنشطة أخرى مثل:
- ممارسة رياضة الغولف في ملاعب ذات جودة عالية.
- ركوب الخيل على الشواطئ أو في الصحراء.
- تجربة بعض الرياضات المائية مثل الكايت سيرف والويند سيرف.
- التسوق من الأسواق التقليدية وشراء السجاد والخزف والفضيات.
- التمتع بالمطبخ التونسي الذي يجمع بين النكهات المتوسطية والتوابل الشرقية.
معلومات عملية للسائح الروسي
ذكر الموقع أن أفضل فترة لزيارة تونس شتاءً تمتد من نوفمبر إلى أبريل، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 15 و20 درجة مئوية. وأكد أن المواطنين الروس لا يحتاجون إلى تأشيرة إذا كانت مدة الإقامة أقل من 90 يوماً، ما يجعل تونس وجهة سهلة الوصول وملائمة للعطلات القصيرة.

