عقب تصريح المحامية راضية الجربي، الرئيسة السابقة للاتحاد الوطني للمرأة التونسية،عن نيتها في الترشح لعمادة المحامين، علّق زميلها المحامي نافع العريبي على موقفها إزاء المحاكمات السياسية التي طالت عدداً من المحاميات، من بينهن عبير موسي وسنية الدهماني.

وأوضح العريبي، في تدوينة نشرها، أنّه لم يلحظ أي موقف معلن للجربي بخصوص هذه المحاكمات، لا بصفتها محامية ولا بصفتها رئيسة للاتحاد الوطني للمرأة التونسية، مشيراً إلى أنه بادر شخصياً بالتنقل إلى مقر المنظمة مرفوقاً بمراسلة رسمية من هيئة الدفاع لدعوة الاتحاد إلى إصدار موقف أو تكليف ممثل لحضور الجلسات، غير أنّ طلبه لم يلقَ تجاوباً.

وفي المقابل، نوّه العريبي بمبادرة جمعية النساء الديمقراطيات التي كلفت المحامية نزيهة بوذيب بالترافع في هذه الملفات، مثمناً أداءها في الجلسات ومرافعاتها.
وختم العريبي تصريحه بالتأكيد على أنه يوثق موقفه “بكل احترام”، متمنياً التوفيق للجربي في مشاريعها المستقبلية رغم “اختلاف المقاربات والمواقف”.

