دعا نواب بالبرلمان، رئاستي الجمهورية والحكومة إلى شكر الشاب الذي اخترق منظومة التوجيه الجامعي وتأطيره بدل الزجّ به في السجن.
وفي تديونة على صفحتها بفيسبوك، اليوم الخميس، قالت النائب أسماء درويش “إن ما يحدث اليوم من زجّ شاب في السجن لمجرد أنه اخترق منظومة إعلامية غير محمية هو خطأ جسيم في حق شبابنا وطاقاتنا الوطنية”.
وأضافت النائب في تدوينتها “هذا الشاب لم يكن مجرمًا ولا مخربًا، بل كان يحاول أن يثبت ذكاءه ويلفت الأنظار إلى خلل أمني خطير. بدل أن نشكره على التنبيه، نحن نعاقبه!”.
وتوجهت في تدوينتها إلى رئيس الجمهورية قائلة” “في زمن الحروب السيبرنية، الدول التي تفوز ليست تلك التي تملك أقوى الجيوش البرية فقط، بل التي تحمي فضاءها الرقمي بأذكى العقول.. وشبابنا يملكون هذا الذكاء الفطري وحب الإطلاع الخارق للعادة… فهل نقتل هذه الموهبة في مهدها أم نستثمرها في حماية الوطن؟.
واعتبرت أسماء درويش أنّ الدولة “مطالبة فورًا باحتواء هذه الطاقات، تأطيرها، تسليحها بالمعرفة والوسائل، وتوظيفها في كشف الثغرات قبل أن تستغلها الأطراف المعادية”.
وأكّدت في تدوينتها “السجون لن تغيّر طبيعتهم الاستكشافية، بل ستدفعهم إلى طريق الجريمة الإلكترونية الدولية”.
وختمت النائب تدوينتها “نحن بحاجة إلى جيش وطني رقمي، لا إلى شباب محطم خلف القضبان.لا للشباب في السجون… نعم للاستثمار في العقول”.

