أعلنت شرطة “كانتون شفيتس” في دولة سويسرا عن وفاة شاب مغربي يبلغ من العمر 22 عاما داخل زنزانته في المعتقل الأمني بمدينة “بيبيربروغ”، يوم الأحد الماضي، حسب بيان لجهاز الشرطة سالف الذكر.
وذكر البيان المذكور أن جهاز الشرطة في “كانتون شفيتس” أُبلغ، في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح الأحد الماضي، بالعثور على سجين دون حراك داخل زنزانته في المركز الأمني بمدينة “بيبيربروغ”، وعلى الرغم من بدء الإسعافات الأولية لمحاولة إنقاذه، فإن المعني بالأمر فَقَدَ الحياة.
وأكد المصدر ذاته أن “المتوفى هو شاب مغربي يبلغ من العمر 22 عاما”، مبرزا أن “معهد الطب الشرعي التابع لجامعة زيورخ يقوم، حاليا، بالتحقيق في السبب الدقيق للوفاة. ووفقا للمعطيات الحالية، لا توجد مؤشرات على وجود طرف ثالث متورط في الحادث”.
ويشرف الادعاء العام في “كانتون شفيتس” على مجريات التحقيق؛ بينما باشرت أجهزة الشرطة أبحاثها القضائية لكشف ملابسات الحادث. وسجل البيان المشار إليه أن “كلّا من الادعاء العام وشرطة كانتون لا يمكنهما الإدلاء بمزيد من التصريحات، في الوقت الحالي؛ بالنظر إلى سرية التحقيقات”.
ويوم 5 فيفري الماضي عُثر على سجين مغربي يبلغ من العمر 22 عامًا ميتًا في زنزانته بسجن برن الإقليمي. وأعلنت الشرطة يوم الجمعة أنها تشتبه في أن الوفاة متعمدة.
وذكر البيان الصحفي أن فرق الطوارئ التي أُرسلت إلى موقع الحادث لم تتمكن إلا من تأكيد وفاة الرجل المؤسف. وفُتح تحقيق لتحديد ملابسات وفاته. وأشارت شرطة كانتون برن إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفاة متعمدة دون تدخل طرف ثالث.
وفي أفريل عُثر على سجين في سجن ويتزويل الإصلاحي في تشامبيون (غامبيلين) ميتًا في زنزانته حوالي الساعة . ولم يتمكن موظفو السجن ومسؤولو إنفاذ القانون، الذين أُبلغوا على الفور، إلا من تأكيد وفاته. المتوفى رجل إيطالي يبلغ من العمر 42 عامًا.
وقالت وسائل اعلام سويسرية سيتم تشريح الجثة، ولكن “وفقًا للنتائج الأولية للتحقيق، لا يُنظر حاليًا إلى تدخل طرف ثالث أو فعل متعمد”، حسبما أعلنت شرطة مقاطعة برن .
