أكّدت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السمنة الموافق ليوم 4 مارس من كل سنة، أن معدلات السمنة في تونس تتزايد مما يستدعي تحركًا جماعيًا لحماية صحتنا وصحة الأجيال القادمة.
وأوضحت الوزارة أن السمنة خطر متزايد على الصحة وليست مجرد مشكلة شكلية، بل هي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
وللتصدي للسمنة، قدمت الوزارة جملة من التوصيات تتمثل في تناول غذاء صحي يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات، والقليل من السكر والدهون المشبعة وممارسة النشاط البدني، لافتة في هذا الصدد إلى أن 30 دقيقة من الرياضة يوميًا تُحدث فرقًا كبيرًا.
ودعت الوزارة التونسيين إلى التقليل من الأغذية المصنعة وتجنب المشروبات الغازية والوجبات السريعة، إضافة إلى شرب الماء بانتظام بما يساهم في تحسين التمثيل الغذائي ويساعد في التحكم بالوزن، والحصول على قدر كاف من النوم ، وذلك لأنه يؤثر على الشهية ويؤدي إلى زيادة الوزن.
ويوم أمس قالت عضو المكتب التنفيذي المكلفة بالصحة بالاتحاد الوطني للمرأة التونسية،مها البرقاوي، إن واحدة من بين كل ثلاث نساء في تونس تعاني من مرض السمنة، (اي ثلث النساء) بينما تصل نسبة السمنة إلى 40 بالمائة بين الرجال.
