الرئيسيةآخر الأخباروفاة الدكتورة شيماء وليد: تونس تبكي شخصية… من القاهرة!

وفاة الدكتورة شيماء وليد: تونس تبكي شخصية… من القاهرة!

أثار خبر وفاة الدكتورة شيماء وليد، جراحة القلب الشابة بمعهد ناصر في القاهرة، تفاعلاً واسعًا في تونس بعد أن روّجت بعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي أنها طبيبة تونسية.

وقد خلّف هذا الادعاء موجة تعاطف عاطفي داخل الأوساط الشعبية والطبية التونسية، غير أن الحقيقة المؤكدة تنفي أي صلة للراحلة بتونس.

مصادر إعلامية مصرية موثوقة، على غرار موقع البلد وموقع النيلين، أكدت أن الدكتورة شيماء وليد مصرية الجنسية، وكانت تعمل جراحة قلب في معهد ناصر بالقاهرة.

كما أن خبر وفاتها نُشر رسميًا في مصر بتاريخ 7 مارس 2025. ولم يرد في أي بيان رسمي أو نقابي تونسي ما يفيد بارتباطها بالمؤسسات الطبية في بلادنا.

إلى جانب الشائعة حول جنسيتها، تداولت بعض الصفحات التونسية صورة لطبيبة باكية داخل مستشفى على أنها صورة الفقيدة. غير أن هذه الصورة قديمة ورمزية، استُعملت خلال جائحة كورونا للتعبير عن معاناة الإطارات الطبية حول العالم، ولا علاقة لها بشخص الدكتورة شيماء وليد.

من المهم الإشارة إلى أن تداول هذه الأخبار دون تحقق يُربك الرأي العام، ويشوّه الحقيقة. فالفقيدة، وإن لم تكن تونسية، تبقى طبيبة عربية رحلت وهي تؤدي رسالتها النبيلة، وتستحق كل التقدير والدعاء.

الخلاصة

  • الدكتورة شيماء وليد مصرية وليست تونسية.
  • عملت في معهد ناصر – القاهرة حتى وفاتها المفاجئة.
  • الصورة المتداولة معها ليست صورتها الحقيقية.
  • الخبر المؤلم حقيقي، لكن الشائعات التي انتشرت في تونس عارية من الصحة.
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!