كانت مجموعة مستحضرات التجميل الخاصة بشركة ” ليلا هدفًا لحملة تشهير هذا ما قاله محامي الشركة، نبيل بن حسن، مؤكداً أن الإجراءات القانونية جارية حالياً، والتي تشمل نحو عشرين شخصاً.
وأشار مي بن حسن، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج صباح الناس على موزاييك إف إم، إلى أن الشركة التابعة للشركة، Azur Industrie Cosmétique، بدأت إنتاج مجموعة Lilas Cosmetics في جوان 2024.
ومنذ نهاية نوفمبر 2024، انطلقت حملة تشهير تستهدف هذه المنتجات، لا سيما من خلال نشر الشائعات والصور المركبة، والتي استهدفت بشكل خاص شامبو الشعر. العلامة التجارية المتهمة بالتسبب في تساقط الشعر بشكل كبير.
وأوضح المحامي أن الشركة، باعتبارها شركة محترفة، تأخذ كل التشكيات على محمل الجد، بغض النظر عن طبيعتها، بما في ذلك الأكثر غرابة. وقامت بالتواصل مع كل شخص مدعيا أن لديه مشكلة مع المنتجات، ولكن ثبت العكس. ورغم أن الشركة فتحت خطًا ساخنًا لزباءنها وكذلك الصفحات والمواقع الرسمية، إلا أنه لم يتم تلقي أي شكاوى من قبل قسم الجودة لديها.
واكتشفت الشركة أن هناك حملة غير مشروعة وإجرامية تستهدف منتجات شركة Lilas التجميلية، عبر منشورات وتعليقات مضللة قادمة من صفحات شخصية مزيفة وحسابات وهمية مشفرة.
وأوضح نبيل بن حسن أن التحقيق الذي أجرته فرقة مكافحة الجريمة كشف عن أن التعليقات والانتقادات التي صدرت كانت مدعومة. علاوة على ذلك، أظهر الفحص والتحليلات التي أجرتها الخدمة الرقمية للشركة أن هذه شائعات كاذبة وخبيثة تهدف إلى الإضرار بسمعة منتجات Lilas Cosmetics.
و في ختام مداخلته أوضح المحامي أن 18 شخصا يخضعون للتحقيق وأن القائمة يمكن أن ترتفع. وتم إلقاء القبض على شخص، فيما لاذت مجموعة بالفرار فيما بقي آخر طليقا.