تمكّنت تونس من تعزيز رصيدها في قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بعد إدراج الملف المشترك “الكحل العربي” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، ليصبح بذلك عدد العناصر التونسية المسجلة لدى المنظمة 22 عنصرًا تغطي مختلف أصناف التراث الوطني، من ممتلكات ثقافية مادية وغير مادية، إلى مواقع طبيعية وتراث وثائقي ضمن سجل “ذاكرة العالم”.
وتشمل قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي لتونس:
- جزيرة جربة (2023)
- دڨة (1997)
- مدينة سوسة العتيقة (1988)
- القيروان (1988)
- المدينة البونيقية بركوان ومقبرتها (1985)
- محمية إشكل الوطنية (1980)
- مدينة تونس العتيقة (1979)
- موقع قرطاج الأثري (1979)
- مدرج الجم (1979)
أما قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية فتضم الملفات الوطنية مثل:
- فنون الأداء لدى الطوايف بغبنتن (2024)
- الهريسة: المعارف والمهارات والممارسات المطبخية والاجتماعية (2022)
- طرق الصيد بالشرفية في جزر قرقنة (2020)
- المعارف والمهارات المرتبطة بفخار نساء سجنان (2018)
بالإضافة إلى الملفات المشتركة مع دول أخرى:
- الكحل العربي (2025)
- الحنّاء (2024)
- النقش على المعادن كالذهب والفضة والنحاس (2023)
- نخيل التمر (2022)
- الخط العربي (2021)
- الكسكسي (2020)
وفي سجل “ذاكرة العالم” التابع لليونسكو، تم تسجيل ملفات مثل:
- “التراث الموسيقي في أرشيف البارون ديرلانجي” (2023)
- إلغاء الرق في تونس، 1841-1846 (2017)
- القرصنة البحرية التونسية في المتوسط والعلاقات الدولية في القرنين 18 و19
وتواصل تونس العمل على تسجيل ملفات جديدة ضمن قوائم التراث العالمي وسجل “ذاكرة العالم”، وكذلك ضمن شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية لليونسكو، وفقًا للشروط والقواعد المعمول بها من قبل المنظمة.
وتعتبر تونس اليوم من بين الدول الرائدة عربيًا وإفريقيًا من حيث عدد العناصر المدرجة على قوائم اليونسكو، وهو ما يعكس غنى التراث الوطني وتنوعه الثقافي والطبيعي.

