أظهر استطلاع للرأي أجرصحية ال تامبو الايطالية أن 88% من المواطنين الإيطاليين يعتبرون أن قرار ترحيل ثلاثة مهاجرين تونسيين متورطين في واقعة تحرّش جنسي، يمثل عقوبة مناسبة للجريمة المرتكبة. في المقابل، رأى 5% فقط أن الإجراء كان مفرطًا.
الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، وقعت يوم 1 ماي الجاري، خلال الحفل السنوي بمناسبة عيد العمال في ساحة سان جيوفاني وسط العاصمة روما. وأفادت التقارير بأن فتاة إيطالية تعرّضت لتحرّش جنسي من قبل ثلاثة شبّان تونسيين، تم توقيفهم على الفور من قبل الشرطة، ثم صدر في حقهم قرار طرد سريع من البلاد.

ورغم محاولات بعض الأطراف السياسية، خاصة من المعارضة، إثارة نقاش حول مدى قانونية أو سرعة القرار، إلا أن نتائج الاستطلاع أظهرت بوضوح أن الشارع الإيطالي يدعم بقوة نهج الحزم في قضايا الأمن العام والهجرة.
الحكومة الإيطالية، التي يقودها ائتلاف يميني برئاسة جورجيا ميلوني، اعتبرت القضية دليلاً على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود وتسريع إجراءات الترحيل في حالات مماثلة.

