الرئيسيةآخر الأخبارإبنة أحمد نجيب الشابي: " الحقيقة أصعب بكثير"

إبنة أحمد نجيب الشابي: ” الحقيقة أصعب بكثير”

أعربت المحامية هيفاء الشابي، ابنة السياسي والحقوقي أحمد نجيب الشابي، عن بالغ قلقها إزاء الوضع الصحي لوالدها، معتبرة أنّ قرار ايداعه السجن “يُعادل فعليًا حكمًا بالإعدام” بالنظر إلى سنّه المتقدم.

وقالت الشابي في تدوينة نشرتها على صفحتها، إن والدها البالغ من العمر 81 عامًا “يواجه وضعًا قاسيًا داخل السجن”، مضيفة:“كنت أعتقد أن تجربة سجنه ستكون محتملة، لكن الحقيقة أصعب بكثير… كل ساعة أتساءل: هل ما زال بخير؟ هل تناول دواءه؟ هل أكل وجبته الساخنة؟ هل يتلقى الرعاية التي يحتاجها؟”

وأشارت إلى أنّ انقطاع التواصل المباشر معها زاد من مخاوفها، لافتة إلى أنّ كل ليلة قبل النوم كانت تتمنى أن تراه في الصباح “بخير”.

كما عرضت الشابي مقارنة بين أعمار عدد من السياسيين المحكومين في القضايا نفسها ومدد الأحكام الصادرة ضدهم، معتبرة أن أغلبهم “لن يغادروا السجن إلا في سن يتجاوز التسعين أو المئة عام”، وهو ما وصفته بأنه “عقوبات تعادل الإعدام البطيء”.

وشملت المقارنة عدداً من الشخصيات المعروفة من بينها:

  • أحمد نجيب الشابي: 81 عاماً – حكم 12 سنة – الخروج في سن 93
  • راشد الغنوشي: 85 عاماً – حكم 25 سنة – الخروج في سن 110
  • كمال اللطيف: 70 عاماً – حكم 45 سنة – الخروج في سن 115
  • خيام التركي: 60 عاماً – حكم 45 سنة – الخروج في سن 105
  • نور الدين البحيري: 67 عاماً – حكم 35 سنة – الخروج في سن 102
  • عصام الشابي: 68 عاماً – حكم 20 سنة – الخروج في سن 88
  • رضا بلحاج: 63 عاماً – حكم 20 سنة – الخروج في سن 83
  • غازي الشواشي: 62 عاماً – حكم 20 سنة – الخروج في سن 82
  • جوهر بن مبارك: 57 عاماً – حكم 20 سنة – الخروج في سن 77
  • عبد الحميد الجلاصي: 65 عاماً – حكم 10 سنوات – الخروج في سن 75
  • العياشي الهمامي: 66 عاماً – حكم 5 سنوات – الخروج في سن 71

وتساءلت الشابي إن كانت الدولة “مستعدة لتحمل مسؤولية بقاء مسنين ومرضى وراء القضبان لعقود طويلة”، معتبرة أنّ التهم الموجهة في هذه القضايا “لا تتعلق بالتآمر أو بالعنف”، بل “تتعلق بالمعارضة السياسية”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!