أوضح سامي بن غازي عضو هيئة الدفاع عن المحامي والقاضي السابق أحمد صواب أن الملف مازال لم يحسم بعد وانه يتخذ أي قرار فيه، لا بالإفراج ولا بالإبقاء في حالة إيقاف.” داعيا الى عدم الانسياق وراء الإشاعات.
وقبل ذلك أعلن بن غازي أنهم انهوا الترافع، “وطلبنا حفظ التهم بصفة أصلية والإفراج عن الأستاذ أحمد صواب بصفة احتياطية، ونحن بصدد انتظار البت في مطلب الإفراج، الذي قدمناه كتابيا، بعد عرضه على النيابة العمومية.”
وحسب القاضية كلثوم كنو فانه عندما يتقدم مطلب الإفراج لقاضي التحقيق ينظر فيه ولا ينتظر رأي النيابة ولا يستشيرها .
وفي حال اتخذ قاضي التحقيق قرار بالافراج فانه أمام النيابة استئناف القرار في أجل 4 ايام
واذا رفض قاضي التحقيق مطلب الإفراج المظنون فيه او محاميه بامكانه استئناف قرار الرفض في أجل 4 أيام
وحسب صائب صواب نجل أحمد صواب فانه سيتم غدا النظر في مطلب الافراج عن والده
ومثل اليوم أحمد صواب المحامي والقاضي السابق أمام قاضي التحقيق بقطب مكافحة الإرهاب بعد أن تم الاستماع اليه يوم الاربعاء الماضي وأصدر في شأنه بطاقة ايداع بالسجن .
وسمحت قاضية التحقيق وخلافا للمرة السابقة بدخول 8 محامين من بينهم العميد السابق شوقي الطبيب والأساتذة العياشي الهمامي ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسام الطريفي وسامي بن غازي وعضو عن المحامين الشبان وعضو اخر عن الهيئة الوطنية للمحامين .
وفي البداية تدخل الأستاذ احمد صواب ليقدم وجهة نظره والتي تواصلت لأكثر من ساعة فيما تتواصل الان مرافعات بقية فريق الدفاع .
وأفاد المحامي سامي بن غازي، عضو هيئة الدفاع عن أحمد صواب، يوم الجمعة، بأنه “تم تعيين موعد استنطاق ثانٍ لصواب يوم الاثنين 28 أفريل الجاري”.
وأكّد بن غازي، في تصريح على هامش تحرك احتجاجي للمطالبة بإطلاق سراح القاضي السابق احمد صواب، أنّ “الملف لا يحتوي على ما يُدين صواب والحركة التي قام بها رمزيّة”، مشدّدًا على “تشبّثهم بإطلاق سراحه”.
وأوضح بن غازي “الحالة النفسّية لصواب جيّدة جدًّا ووضعه الصحي مستقرّ حاليًّا”، مؤكّدًا أنّ “منوّبه يدعو المواطنين إلى مساندته والوقوف إلى جانبه لأنّ هذه المعركة هي معركة حقوق وحرّيات واستقلاليّة القضاء”، وفق تعبيره.
ونشر المحامي سمير ديلو، يوم الأربعاء، فحوى رسالة كتبها المحامي والقاضي السابق الموقوف أحمد صواب من داخل سجن المرناقية، قال فيها، “من لا يريد الفهم فلن تفحمه البداهة و من يريد الإقصاء فلن يعدم التّعلاّت و من يعجز عن مواجهة الحجّة فلا يبقى له غير استهداف صاحبها .. كنت و لا أزال وسأبقى صاحب موقف ورأي أعبّر عنهما بشجاعة و مسؤوليّة و لم يعرف عنّي دعوة لعنف و لا تحريض عليه و لا تبرير له.. “

