تبعا للمستجدات الفنية الخاصة بطائرات A320، تعلم الخطوط التونسية أنها تتعامل بشكل روتيني مع هذه التحيينات، مستفيدة من خبرة ومهنية مصالحها المختصة لضمان جاهزية كامل أسطولها.
وبالتنسيق مع الشركة المصنّعة إيرباص، خضعت الطائرة الوحيدة المعنية بالتحيين البرمجي من نوع A320 للمطلوب بسرعة وكفاءة وفاعلية، بما ساهم في تأمين جاهزيتها التشغيلية وضمان استمرار انتظام الرحلات.
وتطمئن الشركة مسافريها بأن كامل أسطولها يعمل بكامل جاهزيته، وأن جميع الرحلات تسير وفق الجدول المبرمج لها.
وتؤكد الخطوط التونسية أن سلامة اسطولها هي أولوية الأولويات وأنها ملتزمة بتوفير تجربة سفر آمنة ومريحة لجميع ركابها.
وتسارع شركات الطيران حول العالم إلى إصلاح خلل برمجي في طائراتها من طراز “إيرباص A320″، بعدما أعلنت الشركة الأوروبية، احتياج نحو 6 آلاف طائرة إلى “إصلاح برمجي عاجل”، على خلفية حادث وقع مؤخراً لطائرة تابعة لشركة “جيت بلو إيرويز” الأميركية، وأظهر أن “الإشعاع الشمسي المكثف” قد يتسبب في إتلاف البيانات الضرورية للحفاظ على عمل أنظمة التحكم في الطيران.
وتمثل طائرات “إيرباص” الستة آلاف، أكثر من نصف أسطول عائلة A320 حول العالم، كما تعتبر العمود الفقري لرحلات آسيا القصيرة، لا سيما في الصين والهند، حيث أدى النمو الاقتصادي إلى زيادة عدد المسافرين.
واتبعت هيئات الطيران حول العالم، توجيهات وكالة سلامة الطيران الأوروبية EASA، التي أمرت شركات الطيران بإصلاح الخلل البرمجي قبل السماح للطائرات باستئناف الرحلات.
ويعتبر هذا الإعلان الصادر إلى 350 مشغّلاً للطائرة الأوروبية حول العالم، من بين الأوسع في تاريخ “إيرباص” الممتد إلى 55 عاماً، ويأتي بعد أسابيع من تفوّق A320 على “بوينج 737” كأكثر طائرة تجارية تم تسليمها في التاريخ.

