الرئيسيةآخر الأخبارخبر مضلل- السفير الجزائري لم يطلب اللجوء بفرنسا

خبر مضلل- السفير الجزائري لم يطلب اللجوء بفرنسا

في خضم الجدل الذي أثاره خبر تداولته العديد من المواقع حول “رفض السفير الجزائري في باريس، سعيد موسي، مغادرة فرنسا وتقديمه طلب لجوء سياسي”، حاولنا البحث في صدقية هذه المعلومة .

وتبين لنا أن المعني هو حاليا يمثل بلاده لدى دولة البرتغال اذ يوم 10 أكتوبر الماضي أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أن الحكومة البرتغالية قد وافقت على تعيين سعيد موسي سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية لدى الجمهورية البرتغالية وبالتالي فان الخبر مضلل وعار عن الصحة .

وفي هذه الصورة يظهر السفير بن موسى وهو يحي ذكرى أحداث 8 ماي 1945 بالسفارة الجزائرية بالبرتغال

— خبر مضلل- السفير الجزائري لم يطلب اللجوء بفرنسا

وكذلك يوم الشهيد يوم 18 فيفري الماضي

— خبر مضلل- السفير الجزائري لم يطلب اللجوء بفرنسا

وكانت الجزائر قررت سحب سفيرها لدى فرنسا “بأثر فوري” في 30 جويلية 2024، وذلك احتجاجًا على اعتراف الحكومة الفرنسية بمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لحل نزاع الصحراء الغربية .

في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اعتبرت الحكومة الجزائرية أن هذا الاعتراف يشكل “تأييدًا صريحًا للواقع الاستعماري المفروض في إقليم الصحراء الغربية”، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة “تنتهك الشرعية الدولية وتتنكر لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره” .

على إثر ذلك، تولى قائم بالأعمال مسؤولية التمثيل الدبلوماسي الجزائري في فرنسا .

من جهتها، أعلنت فرنسا أنها “أخذت علماً بقرار الجزائر سحب سفيرها”، مع تأكيد عزمها على “تعميق علاقتها بالجزائر لمصلحة الشعبين الفرنسي والجزائري”

وكان السفير الجزائري لدى فرنسا، سعيد موسي،عاد إلى باريس في 29 مارس 2023، بعد استدعائه للتشاور في 6 فيفري 2023 على خلفية قضية الناشطة أميرة بوراوي. وكانت الجزائر قد اتهمت فرنسا بالتورط في “تهريب” بوراوي، التي كانت تخضع للرقابة القضائية في الجزائر، عبر تونس إلى فرنسا، مما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.

بعد عودة السفير، التقى مع الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، آن ماري ديسكوت، لمناقشة الاستحقاقات الثنائية القادمة في إطار الأجندة السياسية المتفق عليها بين السلطات العليا في البلدين. كما بدأ السفير في التحضير للزيارة المقررة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى باريس في نهاية ماي 2023، إضافةً إلى استئناف التعاون في بعض المسائل التي كانت قد عُلِّقَت بسبب الأزمة، مثل استصدار التصاريح القنصلية وترحيل المهاجرين “غير النظاميين” إلى الجزائر

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!