أعلنت السفارة الفرنسية في تونس اليوم عن بدء تطبيق نظام الدخول/الخروج الأوروبي (EES) ابتداءً من 12 أكتوبر 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وتسريع عبور الحدود داخل منطقة شنغن.
ويُعد هذا النظام الجديد جزءًا من الجهود الأوروبية الرامية إلى تحسين مراقبة الحركة الحدودية للمسافرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي، ويأتي في إطار تطوير البنية التحتية الرقمية للاتحاد الأوروبي لتعزيز سلامة المسافرين وحماية الحدود الخارجية.
آلية عمل النظام
يعمل نظام EES على تسجيل دخول وخروج المسافرين تلقائيًا عند نقاط الحدود، سواء في المطارات أو المنافذ البرية والبحرية، دون الحاجة إلى تعبئة استمارات ورقية أو تقديم إجراءات إضافية.
ويتيح هذا النظام للسلطات تتبع تحركات المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي بدقة أكبر، ما يسهم في تعزيز الأمن ومكافحة الأنشطة غير القانونية، مثل التهريب أو الدخول غير المصرح به.
مميزات النظام للمسافرين
- تسريع إجراءات الحدود: يقلل النظام من الوقت المستغرق في نقاط التفتيش، حيث تتم العملية إلكترونيًا وبشكل آلي.
- سهولة السفر: لا يلزم تعبئة أي استمارات إضافية عند الوصول أو المغادرة.
- تعزيز الأمان: يتيح للسلطات اكتشاف أي مخالفات أو محاولات دخول غير قانونية بشكل فوري.
معلومات إضافية
تشدد السفارة على أهمية أن يكون جميع المسافرين على علم بالنظام الجديد قبل السفر، لضمان تجربة عبور سلسة وخالية من التعقيدات. يمكن للمسافرين الاطلاع على التفاصيل الكاملة حول النظام وإجراءات التسجيل عبر الرابط الرسمي للاتحاد الأوروبي:
https://travel-europe.europa.eu/ar/ees/rtl
يُذكر أن هذا النظام سيطبق تدريجيًا في جميع دول منطقة شنغن، ويُتوقع أن يصبح إلزاميًا لجميع المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر القادمة، في خطوة تُعد تحولًا رقميًا مهمًا في حركة السفر بين أوروبا والعالم.
