في فيفري 2024، طُرد الإمام التونسي محجوب محجوبي من فرنسا بسبب خطبه المتطرفة. وفي أفريل 2025، أُمرت الجمعية التي كانت تدير مسجدها بمغادرة المكان .
هذه حلقة جديدة من المسلسل المرتبط بالإمام محجوب محجوبي. أمرت محكمة نيم القضائية، جمعية مسلمي غارد رون، التي كانت تدير مسجد هذا الإمام الذي طرد من فرنسا في فيفري 2024 بسبب خطبه التي اعتبرت متطرفة، بمغادرة المبنى، في قرار صدر يوم الاثنين 31 مارس.
وكما تذكر صحيفة فرانس بلو، فإن بلدية باجنول سور سيز (غارد)، التي تمتلك المبنى الذي أقيم فيه المسجد، اتخذت إجراءات قانونية بعد طرد الإمام. ولذلك صادقت المحاكم على طلبها، وأمهلت الجمعية ستة أشهر لإخلاء المبنى.
وفي فيفري 2024، تم بث مقتطفات من بعض خطب محجوب محجوبي واعتبرت “معادية للفرنسيين”. وفي الخطب المتهمة، تحدث الإمام عن “علم ثلاثي الألوان” سيكون “شيطانيًا” ولن يكون له “قيمة عند الله”. وللدفاع عن نفسه قال الإمام انها «زلة اللسان».
وتم فتح تحقيق في “تمجيد الإرهاب”. وتم بعد ذلك اعتقال الإمام، الذي كان محل بلاغات في الماضي، في منزله في غارد وتم وضعه في أحد مراكز الاحتجاز في منطقة باريس. وتم طرده من التراب الوطني بعد أيام قليلة الى تونس .
