الرئيسيةآخر الأخباراليوم يمر شهر عن إختفاء الفتاة أسماء الفايدي

اليوم يمر شهر عن إختفاء الفتاة أسماء الفايدي

اهتزت منطقة منزل المهيري فجر يوم الثلاثاء 12 أوت 2025 على وقع فاجعة اختفاء أسماء الفايدي وهي فتاة قاصر تدرس بالمرحلة الإعدادية، وذلك بالتزامن مع تعرض منزل عائلتها ومنزل أحد الجيران إلى عمليات سرقة من قبل مجهولين .

ووفق المعطيات الأولية، لا يزال مكان الفتاة مجهولًا حتى الآن، وسط مخاوف من تعرضها للاختطاف خلال عملية السرقة. السلطات المحلية فتحت تحقيقًا عاجلًا لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة،

مر أكثر من شهر على حادثة اختفاء الطفلة أسماء الفايدي (15 سنة) من منزلها في منطقة منزل المهيري بولاية القيروان، والتي أثارت حالة من القلق والتساؤلات حول مصيرها.

وفي الأيام الأخيرة، أصدرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقيروان مذكرتي إيداع بالسجن ضد شقيق الفتاة وأحد جيرانها، بتهمة تحويل وجهة شخص باستعمال العنف والتهديد، والاحتجاز دون إذن قانوني.

وتشير المعلومات إلى أن الشقيق والجارة كانا قد قاما بمحاولة لاستدراج شخص يعتقدون أنه يملك معلومات حول مكان الفتاة، مما أدى إلى توجيه التهم إليهما.

ورغم هذه التطورات، لا يزال مكان الفتاة مجهولًا، مما يزيد من تعقيد القضية. وقد أثار هذا الحادث خلال الساعات الأولى موجة من التعاطف والاهتمام على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المواطنين عن قلقهم وتضامنهم مع عائلة الفتاة، مطالبين بالكشف عن مصيرها .

بعد يوم واحد فقط من اختفاء الفتاة، ساد صمت ملحوظ سواء من قبل عائلتها أو من قبل المجتمع المدني، إذ لم يتحدث أي طرف بشكل علني عن الحادثة أو يوضح أي مستجدات حول مكانها أو الظروف التي اختفت فيها.

ويزداد القلق مع اقتراب موعد بداية السنة الدراسية الجديدة، المقررة يوم 15 سبتمبر الجاري، إذ يطرح غياب المعلومات الرسمية تساؤلات حول تأثير الحادثة على أقارب وزملاء الطفلة.

وقبل ذلك جدّد المهدي الفايدي، والد الطفلة، دعوته إلى تكثيف الحملات الأمنية وتمشيط المناطق الجبلية المحيطة بمدينة منزل المهيري وتعزيز الوحدات المختصة، مثمنًا في الوقت ذاته المجهودات الكبيرة المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية في سبيل الكشف عن حقيقة اختفاء ابنته.


كما دعت العائلة، يوم 21 اوت الماضي ، وسائل الإعلام ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بتحرّي الدقة والاعتماد حصريا على المصادر الرسمية أو العائلة مباشرة عند تداول أي معلومة تخص القضية، وذلك تفاديا لنشر أخبار مغلوطة أو إشاعات من شأنها أن تربك سير الأبحاث وتزيد من معاناة الأسرة.


من جانبها، أوضحت والدة الطفلة أن ابنها تم إيقافه تحفظيًا دون أن يكون له أي صلة بالحادثة وفق قولها .

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!