الرئيسيةآخر الأخبارطيارون من روسيا وبيلاروسيا يتوجّهون إلى مطار تونس قرطاج للسفر إلى تركيا

طيارون من روسيا وبيلاروسيا يتوجّهون إلى مطار تونس قرطاج للسفر إلى تركيا

أفادت وكالة «تاس» الروسية، نقلًا عن السفارة الروسية في تونس، أن الطيارين من روسيا وبيلاروسيا، أعضاء طاقم مروحية النقل «مي-26» التي قامت بهبوط تقني مبرمج على جزيرة جربة التونسية، سيتوجهون قريبًا إلى مطار تونس قرطاج الدولي على متن أقرب رحلة جوية، لمواصلة سفرهم إلى تركيا.

وأوضحت البعثة الدبلوماسية أن السلطات التونسية قامت بكل ما يلزم لتسهيل مغادرة طاقم المروحية. وبحسب معلومات السفارة، فإن سبعة روس واثنين من البيلاروس «سيسافرون على أقرب رحلة من جربة إلى تونس، ثم يغادرون على أول رحلة متاحة إلى تركيا».

وكان طاقم المروحية متواجدًا في منطقة العبور (الترانزيت) بمطار جربة منذ 19 ديسمبر. وفي 20 ديسمبر، تلقت السفارة الروسية رسالة رسمية من شركة قيرغيزية، مالكة الطائرة، تطلب فيها المساعدة على تسوية الوضع القائم. ووفق ما أفادت به السلطات المحلية للدبلوماسيين الروس، لم تكن هناك أي عوائق تحول دون مواصلة المروحية رحلتها، إذ اقتصر الإشكال فقط على عدم الحصول على ترخيص للانتقال إلى المحطة التالية من خط الرحلة.

ونقلت وكالة «تاس» عن السفارة قولها: «لقد بذلت السلطات التونسية أقصى الجهود لتسهيل مغادرة طاقم المروحية من تونس».

وأوضحت البعثة الدبلوماسية أن مجموعة الطيارين، التي تضم سبعة مواطنين روس واثنين من مواطني بيلاروسيا، قامت بهبوط تقني مبرمج لمروحية النقل «مي-26» على أراضي جزيرة جربة التونسية.

وكانت معلومات قد ظهرت يوم 21 ديسمبر تفيد باحتجاز الطاقم الروسي–البيلاروسي لمدة ثلاثة أيام. ونشرت صحيفة «إزفستيا» لقطات تُظهر ظروف بقائهم داخل مطار جربة.

وأفاد أحد أفراد الطاقم بأن جميع الروس والبيلاروس وُضعوا على مقاعد كما أوضح طيار أن المروحية تعمل في مجال نقل البضائع، وتنفّذ بموجب عقد مع الأمم المتحدة مهام إنسانية. وأضاف أن الطاقم كان بصدد تنفيذ رحلة من ليبيا إلى الجزائر، وتوقّف في تونس، بمطار جربة، للتزوّد بالوقود.

وفي وقت لاحق، علّق الخبير في شؤون الطيران رومان غوساروف على الحادثة موضحًا أن ما حدث قد يكون مرتبطًا بالإجراءات التنظيمية الخاصة بالوثائق. وبيّن، في حديثه لصحيفة «إزفستيا»، أن عبور الحدود عبر المجال الجوي يتطلّب دائمًا تنسيقًا مسبقًا، وهو ما يستغرق وقتًا معينًا.

من جهتها، أكدت السفارة الروسية في تونس، يوم 21 ديسمبر، أن السلطات التونسية لم تحتجز الطيارين من روسيا وبيلاروسيا، موضحة أن الاتصالات مع الجانب التونسي أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات تتيح لطاقم مروحية «مي-26» مغادرة البلاد في أقرب وقت.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!