بحث وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ، اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025، مع ستيفانيا سنية الدلالي، رئيسة المجمع التونسي لصناعة مكونات الطائرات، وفريديريك باريزو، المدير العام للمجمع الفرنسي GITAS، السبل الكفيلة بتعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين في مجال صناعة مكونات الطائرات، وذلك على هامش مشاركة الوفد الفرنسي في أشغال الجلسة العامة للمجمع التونسي.
وأكد الوزير خلال اللقاء على الطابع الاستراتيجي لقطاع صناعة مكونات الطائرات داخل النسيج الصناعي التونسي، مبرزًا حرص الحكومة على توفير الظروف الملائمة لتطويره وتوسيع استثماراته، خاصة عبر دعم التكوين المتخصص وتطوير البنية التحتية اللوجستية.
وشدّد عبد الحفيظ على استعداد وزارة الاقتصاد وهياكلها المختصة، بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات العمومية ذات الصلة، لتوفير الإحاطة والمرافقة الضروريتين لدفع الاستثمارات الأجنبية، لا سيما الفرنسية، في هذا المجال الذي يشهد تطورًا واعدًا.
من جانبه، أعرب المدير العام للمجمع الفرنسي GItAS، فريديريك باريزو، عن ارتياحه للتقدم الذي أحرزته تونس في هذا القطاع الصناعي الدقيق، مشيرًا إلى أن تونس أصبحت مركزًا إقليميًا مهمًا في صناعة مكونات الطائرات بفضل كفاءة مواردها البشرية واستقرار مناخها الصناعي.
بدورها، أكدت ستيفانيا سنية الدلالي على أهمية العمل المشترك بين مختلف الفاعلين في القطاع من أجل تحسين تنافسية المؤسسات التونسية، وتطوير سلاسل القيمة والتكوين والتأهيل المهني بما يعزز موقع تونس كشريك صناعي موثوق ومفتوح على الأسواق الأوروبية والعالمية.
يُذكر أن المجمع الفرنسي المجمّع المهني المشترك للصناعة الجوية والفضائية يُعدّ أحد أبرز الفاعلين الأوروبيين في مجال تصنيع مكونات الطائرات والمعدات الفضائية، ويعمل على توسيع شراكاته في جنوب المتوسط، خاصة مع تونس التي تحتضن عددًا من الشركات الفرعية التابعة له.

