أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، الذي أطيح بنظامه في ديسمبر الماضي، تعرض لمحاولة “تسميم” في العاصمة الروسية موسكو، حيث أصبح يعيش منذ هروبه من سوريا، بعد أن منحه النظام الروسي “لجوءا إنسانيا”.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يقع مقره في لندن، يوم الأربعاء 01 أكتوبر عن “مصدر خاص” قوله إن بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال بالتسميم و”نجا منها”، مضيفا أن “الجهة التي تقف وراء الهجوم تهدف إلى إحراج الحكومة الروسية واتهامها بمحاولة تصفيته”.
كما أشار المصدر إلى أن الرئيس السوري السابق غادر يوم الإثنين 29 سبتمبر صباحا “مستشفى في ضواحي موسكو، وأن حالته الصحية مستقرة حاليا”.
وأكد المصدر أن الزيارات لأسد خلال فترة علاجه في المستشفى كانت مسموحة فقط لشقيقه ماهر، وللأمين العام السابق لشؤون الرئاسة، منصور عزام.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته قد غادروا سوريا قبل سقوط النظام بساعات في 8 ديسمبر 2024، بعد سيطرة قوى المعارضة المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” على العاصمة دمشق.

