أفاد النائب عبد القادر بن زينب، مساعد رئيس مجلس نواب الشعب، اليوم الخميس، بأنّ “رأس السلطة التشريعيّة العميد إبراهيم بودربالة تقع هرسلته دون موجب، أي دون الرجوع إلى الأسباب الجوهرية التي تجعل المواطن يسحب الثقة منه”، مؤكّدًا أنّ “بودربالة يُواجه حملة تهدف إلى ضرب رمز من رموز الدولة التونسيّة“.
وأوضح بن زينب، لدى استضافته في برنامج “صباح الورد”، على الجوهرة أف أم، أنّ “الوثيقة المتداولة بخصوص سحب الوكالة من رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، والإعتراض لم يكن عليها بل على الصورة التي يرغبون في إيصالها للناس بخصوص ضرب مجلس نواب الشعب”، مشدّدًا على “أنّنا نسعى إلى إرساء دولة القانون والمؤسسات”، وفق قوله.
يذكر أنه بعد ساعات فقط من إرسال هيئة الانتخابات رسالة تتضمن رابطا للتعريف بآلية سحب الوكالة من النواب ..ظهرت على منصة فايسبوك تدوينات ومقاطع فيديو تؤكد الانطلاق في جمع التوقيعات لسحب الوكالة من رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة ..
ولا يعرف الى حد الساعة سبب واضح حول الدعوة الى سحب الثقة الا أنه ما رشح الى حد الان فان ملف عمال المناولة وتحديدا مشروع القانون الذي سيلغي المناولة يرى أن موقف بودربالة تم اعتباره دون الحد الأدنى وقريب من كتل برلمانية تنحاز إلى الرأسمال على حساب العمال
وتحصل إبراهيم بودربالة في دائرته الانتخابية ( مقربن) على الأغلبية المطلقة من الأصوات وهي 3700 صوتا من اجمالي عدد الأصوات المصرح بها والبالغ عددها 6649 صوتا من الناحية النظرية فان عشرة بالمائة من الناخبين المسجلين تكفي للدخول في مسار سحب الوكالة رسميا .
