قال النائب بالبرلمان رياض جعيدان، أنّه بالإضافة إلى صفته كنائب شعب عن فرنسا، ينشط في الجمعيات الحقوقية في الخارج، ويُعاين ميدانيا وضعية المهاجرين التونسيين غير النظاميين، مضيفا بالقول، 95 %، ممّا يتّم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي مُغَالطات .
وتابع النائب، في تصريح لاذاعة الجوهرة اليوم الثلاثاء، إنّ قرار الترحيل يخضع لشروط مُعينّة، تشمل التثبت من هويّة المعني بالأمر والتواصل مع القنصلية لمنحه بطاقة عبور في بعض الحالات، لتمكينه من العودة إلى بلاده، نافيا ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول حملات ترحيل جماعي ، مضيفا بالقول أزلام المنظومة السابقة، يقفون وراء حملات التجييش ونشر فيديوهات قديمة ومنهم مَنْ هرب من تونس وتوّجه إلى برلمانات أجنبية لشتم بلاده ، حسب تعبيره.
واعتبر جعيدان، إنّ موضوع ترحيل المهاجرين التونسيين غير النظاميين من أوروبا، دخل في التجاذبات السياسوية في عدّة البلدان الأوروبية خاصة مع صعود اليمين وحتّى اليمين المتطرف في بعض الدول وعلى مستوى البرلمان الأوروبي ، حسب تعبيره.