تواصلت جرائم قتل النساء في تونس خلال العام الحالي، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة “أصوات نساء”، حيث سجّلت المنظمة 22 جريمة قتل على أساس النوع (فيمينيسيد) منذ بداية 2025 وحتى سبتمبر الجاري.
ورغم هذه الأرقام المروّعة، يُرجّح أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير، نظرًا لغياب إحصاءات رسمية دقيقة.
وحسب التقرير، تنوّعت أساليب ارتكاب هذه الجرائم بين:
- الطعن بأدوات حادة: 8 حالات
- الاعتداء بمواد حارقة: 3 حالات
- القتل بالعنف الجسدي المباشر: 3 حالات
- أساليب غير محددة: حالتان
كما سجلت المنظمة جريمة مروّعة تمثلت في ذبح قاصر، ما يعكس مستوى العنف الوحشي الذي وصلت إليه هذه الظاهرة.
ويشير التقرير إلى منحى تصاعدي خطير لهذه الجرائم: فقد رصدت المنظمة 21 جريمة في 2023، و17 جريمة في 2024، قبل أن يرتفع العدد إلى 22 جريمة جديدة في أقل من سنة. ويعتبر هذا مؤشراً واضحاً على تفاقم الظاهرة وتحولها إلى نمط متكرر يهدد حياة النساء في تونس.

