خلال مؤتمر صحفي، صرّحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن الجهاز الأمني التابع لحكومة الوحدة في ليبيا، بتنسيق بريطاني، أقام تعاونًا مع المسلحين الأوكرانيين يشمل تزويدهم بطائرات مسيّرة هجومية، وإجراء تدريبات بإشراف مدربين من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
وأضافت زاخاروفا أن هناك معطيات تؤكد تعاون حكومة الوحدة مع الأوكرانيين في تنظيم ومرافقة عمليات إرهابية في دول الساحل، بما في ذلك النيجر.
لم تقدم زاخاروفا تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه العمليات أو الأدلة التي تدعم هذه الادعاءات. لكن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من تصاعد الأنشطة الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.
كما تثير هذه التصريحات تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه أطراف خارجية في تأجيج النزاعات في المنطقة.
فيما لم تصدر أي ردود فعل رسمية من حكومة الوحدة أو من السلطات الأوكرانية على هذه الادعاءات حتى الآن.
من الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي في سياق التوترات المستمرة في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تواجه دول مثل النيجر تهديدات متزايدة من الجماعات الإرهابية.
وتثير هذه التصريحات تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه أطراف خارجية في تأجيج النزاعات في المنطقة.

