الرئيسيةآخر الأخبارتقرير دولي يكشف عن طبيعة سوق المخدرات في تونس

تقرير دولي يكشف عن طبيعة سوق المخدرات في تونس

كشف تقرير مؤشر الجريمة المنظمة العالمي، الصادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية عن طبيعة المواد المخدرة التي تصل الى تونس .

وجاء في تقرير أن تونس تعتبر سوقًا متنامية للمخدراتالجزائر : 130 ألف قضية مخدرات أمام القضاء سنة 2024 بأنواعها المختلفة، حيث يهيمن القنب على المشهد المحلي ويشكل المادة الأكثر استخدامًا، مع انتشار واسع بين الشباب وخصوصًا في العاصمة والمناطق الحضرية.

ويستمر تهريب القنب عبر تونس إلى أوروبا ضمن شبكات شمال إفريقية، فيما يظل الهيروين محدود الانتشار، وغالبًا للاستهلاك المحلي، مع كشف عمليات تهريب عبر الطيران في السنوات الأخيرة. وفيما يتعلق بالكوكايين، تعمل تونس كممر إقليمي وللسوق المحلي الصغير لكنه مستمر، مع ضبط شبكات في تونس الكبرى والمناطق الساحلية.

ويشكل السوق المحلي للمخدرات الاصطناعية مثل الإكستازي والبريجابالين والسوبوتكس تحديًا جديدًا، حيث يتزايد الاستخدام بين المراهقين، وتأتي هذه المواد بشكل رئيسي عبر التهريب والتحويل من الأدوية القانونية، ما يرفع المخاطر الصحية ويزيد الضغط على الأجهزة الأمنية.

وقد كثفت السلطات حملاتها في 2024، حيث تم القبض على آلاف المتورطين ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات، بما في ذلك الحبوب النفسية والقنب، مع تعزيز الدوريات قرب المدارس للحد من انتشار هذه المواد، إلا أن السوق المحلي يظهر علامات على استمرار النشاط، ما يستدعي إجراءات أمنية وقانونية مستمرة لمواجهة هذه الظاهرة المعقدة والمتطورة.

نوع المخدرالوضع في تونس
الهيروينسوق محدود، غالبًا للاستهلاك المحلي، مع ضبط شبكات تهريب عبر الطيران.
الكوكايينموجود كممر إقليمي وللسوق المحلي، مع عمليات ضبط متكررة خاصة في تونس الكبرى والمناطق الساحلية.
القنب (الحشيش)الأكثر انتشارًا؛ سوق مستهلك داخلي كبير، ارتفاع النشاط قرب المدارس، تونس أيضًا نقطة عبور نحو أوروبا.
المخدرات الاصطناعية (إكستازي، بريجابالين، سوبوتكس)سوق محلي واسع يتزايد، خاصة بين المراهقين، مصدرها التهريب والتحويل من الأدوية القانونية، تأثير كبير على الصحة العامة.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!