أصدر الترجي الرياضي التونسي منذ قليل توضيح موجه خاصة لجمهور الفريق الترجي الرياضي التونسي بخصوص بخصوص المطالبة بطاقم تحكيم أجنبي لمباراة الدربي القادمة
:هذا ما جاء في نص البالغة
في ظلّ تساؤلات أحبائنا الأعزاء حول موقف الترجي الرياضي التونسي بخصوص المطالبة بطاقم تحكيم أجنبي لمباراة الدربي القادمة، يرى النادي من الضروري إصدار هذا البلاغ التوضيحي قصد رفع كل لبس وإزالة الغموض المحيط بهذا الموضوع.
إن إدارة الترجي الرياضي التونسي، وأمام موجة الاحتجاجات على التحكيم وسلسلة البلاغات الصادرة عن الفريقين في ما يتعلق بالقرارات والأخطاء التحكيمية، وحرصًا منها على إنجاح لقائي الدربي ذهابًا وإيابًا في أجواء يسودها التنافس الشريف وتكون فيها الروح الرياضية الفائز الأول، ارتأت أن ضمان نجاح هاتين المقابلتين يقتضي التعويل على طاقم تحكيم أجنبي أوروبي كامل، يشمل حكم الساحة وحكام تقنية الفيديو (VAR).
ومن هذا المنطلق، بادرت إدارة الترجي الرياضي التونسي منذ أيام إلى مراسلة نظيرتها في النادي الإفريقي، في إطار روح المسؤولية والتعاون، ودعتها رسميًا إلى توجيه مكتوب مشترك إلى الجامعة التونسية لكرة القدم، للمطالبة بتعيين طاقم تحكيم أجنبي أوروبي لإدارة مباراتي الأجوار ذهابًا وإيابًا، على غرار ما تمّ العمل به خلال الموسم المنقضي.
وبعد مرور فترة دون تلقي أيّ ردّ رسمي، بادر الكاتب العام للترجي الرياضي التونسي بالاتصال بنظيره في النادي الإفريقي للاستفسار عن موقف ناديه من هذا المقترح، فأُعلم بأنّ النادي الإفريقي لا يرغب في المطالبة بطاقم تحكيم أجنبي.
وأمام هذه الوضعية، فإنّ الترجي الرياضي التونسي يجدّد دعوته للإدارة الوطنية للتحكيم لتحمّل مسؤولياتها كاملة في تعيين طاقم تحكيم كفء قادر على إدارة اللقاء في أفضل الظروف، بما يضمن نجاح المباراة، ويجنّبها أيّ هفوات مؤثرة على نتيجتها النهائية، ويُسهم في تقديم صورة إيجابية عن التحكيم التونسي وكرة القدم الوطنية بصفة عامة
و للتذكير اختتمت الجولة الثالثة عشرة من بطولة الرابطة 1 يوم الخميس بمباراتين ديربي في العاصمة بنتائج متباينة. قدم الترجي الرياضي التونسي أداءً رائعًا أمام ج.س. العمران (4-0)، بينما انتهت مباراة النادي الإفريقي والملعب التونسي بالتعادل السلبي (0-0) في مباراة مغلقة.
وستقام مباراة دربي العاصمة يوم الأحد 9 نوفمبر 2025، في ملعب حمادي العقربي برادس، في انتظار تحديد توقيت انطلاقتها، والتي من المنتظر أن تكون بداية من الساعة الثانية ونصف بعد الزوال.

