أعلنت مصلحة التموين لرئاسة الأركان للجيش الفرنسي عن طرح صفقة دولية لتزويد الجيش التونسي بطائرات مسيّرة مزوّدة بكاميرات حرارية متطورة، في إطار اتفاق يمتد لأربع سنوات وبقيمة قصوى تصل إلى 221 ألف يورو.
ووفق الإعلان المنشور في النشرة الأوروبية للصفقات العمومية، فإن الطائرات المسيّرة ستُسلّم لاستخدامها داخل تونس، مع إمكانية الطلب على دفعات خلال مدة العقد. وقد تم تحديد يوم 22 أوت الجاري كآخر أجل لتقديم العروض، على أن يتم التعاقد مع طرف واحد يتكفّل بتوفير هذه التجهيزات.
وتندرج هذه الخطوة في سياق دعم القدرات الميدانية للجيش التونسي في مجالات المراقبة والاستطلاع، خاصة على الحدود وفي المناطق الحساسة.

الطائرات بدون طيار المجهّزة بأجهزة استشعار حراري هي طائرات صغيرة يتم التحكم فيها عن بُعد، وتحتوي على كاميرات خاصة قادرة على رصد وقياس حرارة الأجسام والمناطق من الجو. وتمكّن هذه التقنية من كشف ما لا يمكن للعين المجردة رؤيته، سواء في الظلام أو وسط الضباب والدخان والظروف الجوية الصعبة، ما يجعلها أداة فعّالة في أعمال المراقبة، والبحث والإنقاذ، وحتى فحص البنية التحتية والمنشآت.

