قرر مجلس نواب الشعب، عقد جلسة حوارية مع الحكومة بشأن الوضع في ولاية قابس، التي تشهد احتجاجات متصاعدة، بسبب غازات سامة منبعثة عن المجمع الكيمياوي.
وقال مكتب البرلمان في بيان إنه “ناقش تطورات الأوضاع البيئية في قابس وما تشهده من احتجاجات واحتقان بسبب الوضع البيئي الكارثي الذي تسببت به وحدات الإنتاج بالمجمع الكيمياوي”
ولكن في وقت لاحق أكد النائب أحمد سعيداني أن رئيسة الحكومة رفضت حضور الجلسة المقررة ليوم الاثنين ” فليعلم التونسيون أن رئيسة الحكومة امتنعت عن الحضور يوم الاثنين لمناقشة تطورات الأوضاع في قابس ورفضت كذلك تكليف أي ممثل عنها بالحضور أمام المجلس “

من جهتها النائب ماجدولين ورغي اكدت بدورها ان رئيسة الحكومة ترفض الذهاب الى البرلمان ” للمرة الثانية مجلس نواب الشعب يطلب جلسة حوارية مع السيدة رئيسة الحكومة وهي ترفض بالنسبة ليا ما فماش اجابات لتسائلات النواب على كل انا حاضرة كيما حاضرين زملائي .”

أما النائب فاطمة المسدي فثقد اعتبرت ان صمت الحكومة مثير للريبة على حد قولها ” صمت الحكومة يثير الريبة
تعامل غير عادي من الحكومة مع ملف قابس: صمت مطبق، غياب أي توضيح رسمي، ورفض حضور الجلسة العامة في البرلمان.
هل هو تهرّب من المساءلة أم محاولة لطمس الحقيقة؟
الشعب من حقه أن يعرف ماذا حدث بالضبط علميا و سياسيا، ومن المسؤول، وما هي الإجراءات التي تم اتخاذها فعلاً لحماية السكان والبيئة.”

ولم يصدر الى حد الساعة من الدوائر الحكومية اي موقف او قرار حول هذا الموضوع .
