صادق المجلس المحلي بالمحمدية رسميًا، خلال دورته العادية المنعقدة على المخطط التنموي الخماسي 2026–2030 الخاص بمدينة المحمدية إلى إحداث تحوّل جذري في معالمها وبنيتها التحتية في أفق سنة 2030، وذلك من خلال مخطط تنموي خماسي للفترة الممتدة بين 2026 و2030، .
يتضمن البرنامج عشرات المشاريع في مجالات متعددة، منها التعليم، الصحة، النقل، البيئة، الثقافة، السياحة، التنمية الصناعية والاجتماعية. ومن بين أبرز هذه المشاريع:
- إحداث قطب جامعي متخصص في مجالات متقدمة مثل الهندسة الفضائية والـذكاء الاصطناعي، في خطوة غير مسبوقة على مستوى البلديات المشابهة من حيث الحجم والموارد.
- بناء مطار محلي لتعزيز الربط الجوي.
- إحداث مسرح مفتوح، ومجمعات رياضية في مختلف الأحياء، ومسبح بلدي.
- ربط شامل لكل الأحياء بشبكات الماء الصالح للشراب، والكهرباء، والتطهير.
- تجهيز مراكز صحية بكل المعتمديات، وإنشاء مركز طوارئ طبية، ومركز لمعالجة الإدمان.
- تهيئة شبكة الطرقات وتعصير مداخل المدينة وتوسعة الجسور والمحاور الرئيسية.
- ربط المدينة بوسائل النقل الكبرى، على غرار المترو الخفيف والشبكة الحديدية السريعة (RFR).
- تهيئة ثلاث مناطق صناعية، وإنشاء صندوق محلي لدعم الفلاحين الصغار والنساء العاطلات والشباب الحامل للشهائد.
- بناء مدينة إدارية نموذجية تضم كل الهياكل العمومية، ومحكمة ابتدائية، ومراكز دعم لذوي الاحتياجات الخصوصية.
- تصنيف المحمدية كوجهة سياحية، عبر تثمين المعالم التاريخية والطبيعة البيئية المحلية.
بين الطموح والتكلفة: أرقام ضخمة
وفقًا لتقديرات خبراء في التخطيط والاستثمار المحلي، قد تصل الكلفة الإجمالية لهذا المشروع المتكامل إلى ما بين 300 و500 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل تقريبًا 870 مليون دينار إلى 1.45 مليار دينار تونسي، اعتمادًا على سعر صرف الدولار الحالي البالغ 2.9 دينار.
ويُقدّر أن:
- تكلفة بناء مطار محلي صغير تتراوح بين 80 و150 مليون دولار (232 إلى 435 مليون دينار تونسي)،
- بينما تصل كلفة إنشاء قطب جامعي متخصص إلى 20–50 مليون دولار (58 إلى 145 مليون دينار تونسي)، بحسب حجم المشروع والتجهيزات المطلوبة.

