شهد ميناء بنزرت أمس السبت وصول الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ (22 سنة) للمشاركة في أسطول الصمود العالمي (Global Sumud Flotilla)، في خطوة رمزية تهدف إلى لفت الأنظار إلى الحصار المفروض على قطاع غزة.
تونبرغ، التي ارتدت صندل “كروكس” فيروزي وحقيبة خصر، صعدت إلى السفينة المخصصة لها ضمن القافلة التي تضم أكثر من 40 زورقًا وما يقارب 700 ناشط من 40 دولة، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية الرسمية.
وفي تصريحاتها على متن الأسطول، قالت الناشطة البيئية:“أنا مشمئزة ومصدومة تمامًا من العيش في عالم يخون فيه أصحاب السلطة الشعب الفلسطيني يوميًا”،
مضيفة أن إسرائيل “تحاول الاستيلاء على غزة”، مؤكدة أن المخاطر التي تواجهها في هذه الرحلة “لا تُقارن بما يعانيه الفلسطينيون يوميًا”.

القافلة، التي تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة و”كسر الحصار الإسرائيلي”، كانت قد تعرضت – بحسب منظميها – لهجمات بطائرات مسيّرة قبالة السواحل التونسية خلال الأيام الماضية،
إسرائيل من جانبها اعتبرت مثل هذه القوافل “استعراضات فارغة” لا تقدم شيئًا ملموسًا للفلسطينيين. وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت في جوان الماضي إحدى القوافل التي شاركت فيها تونبرغ، واقتادتها إلى الميناء ورحّلت الناشطة السويدية، واصفة الرحلة آنذاك بأنها مجرد “رحلة يخت للسيلفي”.

