الرئيسيةآخر الأخبارمسؤول في المجلس الدولي للزيتون يحذّر: "لا يمكن لتونس أن تتحول إلى...

مسؤول في المجلس الدولي للزيتون يحذّر: “لا يمكن لتونس أن تتحول إلى الحلقة الضعيفة في سوق الزيت العالمي” وعادل بن رمضان في قفص الإتهام

حذّر جينارو سيكولو، رئيس جمعية ItaliaOlivicola ونائب رئيس اتحاد المزارعين الإيطاليين (CIA Agricoltori Italiani)، من تداعيات خطيرة على سوق زيت الزيتون في منطقة البحر المتوسط، بعد تقارير إعلامية تحدّثت عن شبهات تلاعب وغسل أموال دولي مرتبطة بتجارة زيت الزيتون التونسي.

وقال سيكولو، وهو أيضًا مسؤول في المجلس الدولي للزيتون (IOC)، في تصريحات نقلها موقع Olive Oil Times:”لا يمكن لتونس أن تتحول إلى الحلقة الضعيفة في سوق زيت الزيتون العالمي. وسأطرح هذه المسألة رسميًا داخل المجلس الدولي.”

وأضاف أن تأكيد هذه التقارير من قبل القضاء “سيكشف عن واقعة غير مسبوقة: غسل أموال دولي للمضاربة على زيت الزيتون”، مشددًا على أن الأضرار “لن تقتصر على الفلاحين التونسيين والإسبان، بل ستطال أيضًا إيطاليا وكل منطقة البحر المتوسط”.

وتأتي هذه التصريحات في سياق أزمة تشهدها سوق زيت الزيتون العالمية، بعد تراجع الأسعار رغم وفرة الإنتاج، ما فتح الباب أمام عمليات وساطة وتخزين مشبوهة تهدف إلى التحكم في الأسعار واستغلال فائض الإنتاج التونسي لتحقيق أرباح سريعة.

ووفق التقرير ذاته، تعيش تونس موسمًا قياسيًا من حيث الإنتاج، لكن العائدات الاقتصادية لم تواكب هذا التطور، بسبب تراجع الأسعار العالمية وضغوط الوسطاء الدوليين، ما يثير مخاوف من تحويل السوق التونسية إلى ساحة مضاربة مالية على حساب المزارعين المحليين.

وأشار تقرير حصري نشرته صحيفة ItaliaOggi الإيطالية امس إلى عمليات بيع غير شفافة بأسعار منخفضة، ويُزعم أن شركات إسبانية كبيرة تسعى للاستفادة من هذه الظروف.

وفقًا للتقرير، يُتهم رجل الأعمال التونسي عادل بن رمضان بالوقوف وراء عمليات تصدير زيت الزيتون بأسعار منخفضة، حيث يُزعم أنه باع كميات كبيرة من الزيت التونسي إلى مشترين إسبان بسعر أقل من السعر الرسمي، مما أثر سلبًا على مداخيل الفلاحين التونسيين واستقرار السوق.

التقرير أيضًا يُشير إلى أن هذه العمليات قد تكون جزءًا من غسل أموال دولي للمضاربة على زيت الزيتون، مما يهدد استقرار السوق العالمي للزيتون ويؤثر على سمعة تونس كمنتج رئيسي لزيت الزيتون.

وفق التقارير، يُتهم رجل الأعمال التونسي عادل بن رمضان بالوقوف وراء عمليات بيع زيت الزيتون بأسعار منخفضة وغير شفافة:

عمليات البيع المنخفضة السعر ما تزال مستمرة، وفق مصادر التقرير، حيث يجري التفاوض على كميات كبيرة بأسعار تقل كثيرًا عن الرسمية.

بيع كميات كبيرة إلى مشترين إسبان بسعر 2.80 يورو للكيلوغرام، أقل من السعر الرسمي البالغ 3.40 يورو.

ترك بن رمضان البلاد متجهًا إلى إسبانيا، تاركًا ديونًا تزيد على 132 مليون يورو، وفق وسائل إعلام تونسية وإيطالية.

شركة Bioliva التي يترأسها، وُصفت بأنها المحور الرئيسي لهذه العمليات، لم ترد على طلبات التعليق، بينما نفت مجموعة Borges International Group الإسبانية أي علاقة حالية بها.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!