شهد شهر أوت 2025 تسجيل نسبة تضخم في حدود 5,2%، وفق آخر بيانات المعهد الوطني للإحصاء، مقابل 5,3% في جويلية و5,9% في مارس. ورغم هذا التراجع الطفيف، ما تزال أسعار عدد من المواد الغذائية ترتفع بوتيرة تفوق المعدل العام للتضخم.
وفق بيانات المعهد، قادت ثماني عائلات من المواد الغذائية هذا الارتفاع، أبرزها:
- الخضر الطازجة (+23% على أساس سنوي)
- اللحوم الحمراء (غنم) (+20,2%)
- الغلال الطازجة (+13,4%)
- الأسماك الطازجة (+10,8%)
- الغلال الجافة (+6,7%)
- اللحوم الحمراء (بقر) (+6,5%)
- الشوكولاتة والحلويات (+6,1%)
- مشتقات الحبوب (+5,5%)
كما ارتفعت أسعار الدواجن بنسبة 4%، والتوابل والبهارات بنسبة 3,6%، والمياه المعدنية بنسبة 2,8%، ومشتقات الحليب بنسبة 1,2%، والقهوة بنسبة 0,1%.
في المقابل، سجّلت الزيوت النباتية انخفاضًا لافتًا (-24%)، وكذلك البقوليات (-0,4%) والبيض (-0,1%).
وعلى أساس شهري (مقارنة بجويلية)، كان لافتًا ارتفاع أسعار الدواجن (+7,7%) والبيض (+7,2%)، في حين استقرت أسعار الزيوت الغذائية وانخفضت البقوليات (-0,2%).
رغم أن المنحى العام للتضخم يسجّل تراجعًا منذ أشهر، إلا أن الأسعار المرتفعة لهذه المواد الأساسية تواصل الضغط على القدرة الشرائية للتونسيين.
ويؤكد الخبراء أنّ معدل تضخم عند 5,2% يبقى فوق المستوى “المحفّز للنمو” الموصى به دوليًا (حوالي 3%)، ما يعني أنّ استعادة القدرة الشرائية تتطلب استمرار هذا المسار التنازلي لفترة أطول.

