الرئيسيةآخر الأخبارالتونسي وائل نوار ضمن تقرير إسرائيلي يزعم أن قافلة الصمود العالمية ...

التونسي وائل نوار ضمن تقرير إسرائيلي يزعم أن قافلة الصمود العالمية “أداة دعاية للإرهابيين”

أثار تقرير جديد أصدره أميخاي شيكلي، وزير الشتات الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، جدلاً واسعاً حول القافلة العالمية “Sumud” المتجهة نحو غزة، والتي تضم على متنها شخصيات سياسية ونشطاء دوليين يهدفون بحسب القافلة إلى “كسر الحصار”.

زعمت الوثيقة الرسمية الإسرائيلية، أن عدداً من أعضاء قيادة القافلة لهم “روابط موثقة” مع حركة حماس و”الإخوان المسلمين”، وهما منظمتان تصنفهما إسرائيل وعدد من الدول الأخرى كإرهابية.

وأوضح الوزير أن وجود االناشطة البيئية غريتا ثونبرغ على متن القافلة هو بمثابة “غطاء” لتجميل العملية سياسياً، مؤكداً في الوقت نفسه أن ثونبرغ ليست فاعلاً مركزياً في القافلة.

الشخصيات المزعومة

أشار التقرير إلى عدد من الشخصيات البارزة ضمن قيادة القافلة، من بينهم:

  • سيف أبو كشخ، فلسطيني يقيم في برشلونة وعضو في اللجنة التوجيهية للقافلة، وتم توقيفه من قبل السلطات المصرية في يونيو 2025 أثناء قيادته حملة “المسيرة نحو غزة”.
  • يحيى ساري، رجل دين جزائري بارز في الإخوان المسلمين ومرتبط مباشرة بحماس، شارك مع أبو كشخ في الحملة المذكورة.
  • وائل نوار، تونسي وعضو لجنة القافلة، ووفق التقرير فإنه كان “يوثق اجتماعات مع ممثلين عن حماس ومنظمات أخرى مصنّفة إرهابية”.
  • شخصيات أخرى مثل محمد نادر النوري من ماليزيا ومروان بن قتية أيضاً وردت أسماؤهم في الوثيقة مع تفاصيل عن روابطهم المزعومة مع حماس.

خلص تقرير وزارة الشتات الإسرائيلية إلى أن “القافلة المزعومة للحرية ليست إلا أداة دعاية لجماعات الجهاد التابعة لحماس”، معتبراً أن قادة القافلة والمتحدثين باسمها “يحافظون على علاقات مفتوحة مع حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني ومنظمات إرهابية أخرى”.

كما وجّه التقرير رسالة مباشرة إلى المسؤولين الأوروبيين المشاركين في القافلة: “ينبغي على النواب الأوروبيين الذين يصعدون على متن هذه السفن أن يسألوا أنفسهم: هل تدافعون عن السلام أم تغطون الإرهاب؟”

يذكر أنه في جانفي 2025، ألغى شيكلي زيارة مقررة إلى بروكسل بعد تلقيه تحذيرات أمنية من الأجهزة المختصة. ومع ذلك، اتهمت مؤسسة “هند رجب” شيكلي بمحاولة تجنب الملاحقات القضائية المتعلقة بجرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين. في وقت لاحق، وجهت له تهديدات بالقتل من قبل ناشطين فلسطينيين بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول غزة.

تجدر الإشارة إلى أن شيكلي قد أيد في وقت سابق عمليات عسكرية ضد لبنان واعتبر أن الجيش الإسرائيلي له الحق في السيطرة على مناطق جنوب لبنان. كما دعم فكرة إقامة دولة كردية مستقلة وطالب بطرد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من حلف الناتو.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!