أطلق أنصار الرئيس قيس سعيد حملة تطالبه بعدم السفر إلى العراق لحضور القمة العربية والقمة الاقتصادية والتنموية الاجتماعية المقرر انعقادهما في بغداد يوم 17 ماي الجاري.



ويوم أمس تلقّى رئيس الجمهورية قيس سعيّد مكالمة هاتفية من السيد محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي جدّد له فيها الدعوة لحضور أعمال الدّورة 34 لمؤتمر القمة العربية والدورة الخامسة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية اللتين ستحتضنهما بغداد يوم 17 من الشهر الجاري.
والخطوة التي اتخذها عدد من التونسيين بدعوة رئيس الجمهورية الى عدم التحول الى العراق سبقهم اليها عدد كبير من الجزائريين واعتمد الرافضون لزيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للعراق على حادثتين حصلتا هناك تتعلق الأولى بالوفاة الغامضة للرئيس الأسبق هواري بومدين بعد زيارته لبغداد عام 1978، حيث أُصيب بمرض مجهول عقب مغادرته البلاد.

أما الثانية فتتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982.

