ردّت مصادر مطّلعة عبر موقع تونيزي تلغراف على الشائعات المتداولة في بعض الأوساط، والتي ادعت أن الرئيس قيس سعيّد مُنع من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للمشاركة في أشغال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأكدت المصادر أن هذه الأنباء عارية من الصحة تمامًا ووصفتها بـ”Superintox”، موضحة أن مشاركة وزير الشؤون الخارجية كانت مبرمجة منذ عدة أسابيع ولم يكن هناك أي حديث عن سفر الرئيس سعيّد إلى نيويورك هذا العام.
وأضافت المصادر أن إدراج اسم تونس ضمن قائمة المتحدثين على مستوى رؤساء الدول، والتي أصدرتها الأمم المتحدة في جويلية الماضي، هو إجراء آلي روتيني يتم مسبقًا لحجز حيز تدخل محتمل في حال قررت الدولة المشاركة على أعلى مستوى، لكنه لا يُعدّ تأكيدًا نهائيًا لحضور الرئيس.
وشددت المصادر على أن ما وقع هو مجرد إجراء إداري لحجز “Slot” للتدخل، يتم وفق قاعدة “الأسبقية لمن يسجّل أولًا”، دون أن يكون مرتبطًا بقرار نهائي من رئاسة الجمهورية.
وختمت المصادر بالتأكيد على أن الديبلوماسية التونسية لم تتلقّ أي رفض أو إشعار سلبي من الجانب الأمريكي، وأن مشاركة تونس تمثلت هذه السنة – وفق قرار سيادي – في وزير الخارجية الذي سيلقي الكلمة الرسمية أمام الجمعية العامة.
