تفاعلا مع تمسك حركة مقاطعة إسرائيل بالمغرب بالتنبيه إلى أن “لجوء مستوردين للتمور الصهيونية إلى طرق ملتوية لإدخالها إلى السوق المغربية، سواء من خلال شركات أردنية أو فلسطينية أو حتى مغربية”، نفت الفيدرالية المغربية لتسويق وتثمين التمور “وجود أي أثر لتمور إسرائيل بالمغرب”، مقللة من احتمال “سلك الفاعلين ذوي الجنسيات المذكورة لتلك الطرق الملتوية”، ومحذرة من أن “هذه الأنباء الرائجة قد تضر بتسويق المجهول المغربي”.أوضح رئيس الفيدرالية البيمهنية لتسويق وتثمين التمور،في المغرب أنه “أساسا التمور الإسرائيلية لديها أسواق كبيرة تشمل الأوروبية والأمريكية، أي أنها لا تحتاج أبدا إلى الدخول إلى السوق المغربية سواء بشكل رسمي قانونية أو بأساليب احتيالية”.
وأبرز رئيس الفدرالية أن “مستوردي تمور المجهول بالمغرب معروفون ومعدودون على رؤوس الأصابع، وهم يستوردون هذا الصنف من دولتين لا ثالث هما مصر و الأردن “، مردفا أن “احتمال وجود شركات من هذه الأخيرة تشتري المنتج الإسرائيلي وتعيد تلفيفه على أساس أنه أردني يظل ضئيلا؛ بالنظر إلى أن هذه الدولة، كما تبين لنا من خلال الزيارات الميدانية، لديها إنتاج ضخم من المجهول يجنبها أساسا إمكانية الاضطرار إلى أية أساليب احتيالية”.
واستحضر المتحدث عينه في هذا الجانب: “بالفعل، هناك مزارعون فلسطينيون للمجهول بأريحا؛ غير أنه في نهاية المطاف لا يمكن لهؤلاء أن يصدروا منتجاتهم دون المرور بالمساطر الإسرائيلية”.
